أحمد وفيق لـ ” شاشة سبوت”: اللوائح والروتين السبب في فشل “مسرح الدولة “

كتبت : دانييالا ممدوح
قال الفنان أحمد وفيق إنه دخل عالم التمثيل وهو طفل، لافتا إلى أن هوايته الأساسية كانت الرسم، وإلتحق بكلية التجارة جامعة المنصورة لبراعة فرقة التمثيل بالكلية وحصولها على المركز الأول رغم عدم حبه للرياضيات.
وأضاف “وفيق ” في حواره خلال برنامج “أنا والنجوم” مع الإعلامية ريهام مازن، المذاع على قناة “سبوت ” أنه قدم في معهد فنون مسرحية ولم يوفق، وكان هناك الكثير من الطلاب والمعيدين بالمعهد يعرفوني، وكانوا يتسألون عن سبب عدم دخولي المعهد، وأكمل: “أول دخول لي القاهرة كان مع الفنان محمد صبحي فأنا خريج مدرسته، ثم إلتحقت بأكاديمية جلال الشرقاوي”.
وأشار “وفيق” إلى أنه بسبب ما حدث له في أول حياتة الفنية كان يتعاطف مع الفنانين الجدد قائلاً: “كان نفسي زمان يعاملوني كويس”، وأضاف هناك فنانين في بداية حياتي رفضوني في أعمال كوميدية لخوفهم من موهبتي”.. وتابع القليل من المخرجين يعرفون أني بمثل كوميدي، وعن أعماله الكوميدية قال: “عملت مع المخرج خالد يوسف كوميدي في “سر باتع” و” في العاصفة”.
وتابع “وفيق ” الكوميديا في السينما والفيديو مختلفة تماما عن المسرح فالمساحات المتاحة في المسرح غير محدودة.
وعن الفنان محمد سعد قال وفيق: “الشخصيات التي قام بها “سعد ” صعبة جدا ومن الصعب إعادة تقديم أعماله بنفس الأداء المميز، وأضاف أن الشخصيات التي قدمها “سعد” عدت الخيال.
وأكمل “وفيق ” قائلا: إن مصر مليئة بالمواهب وممكن تجد في كل شارع موهبة رائعة، لكن المشكلة في إدارة هذه المواهب وتصعيدها وخلق القنوات الصحية لها، مع إلغاء المعوقات التافهة، والتعامل مع المواهب على أنها دخل قومي لمصر.
وبالنسبة للمسرح قال “وفيق” إن أكثر المعوقات التي تعيق المسرح حاليا هي العامل الإقتصادي والإداري والروتين واللوائح العجيبة داخل مسرح الدولة وهذا هو الفرق بين مسرح الدولة والقطاع الخاص وهناك مثال ناجح وطفرة في “مسرح البالون “تحت إدارة الفنان “تامر عبد المنعم ” الذي نجح بعلاقاته الشخصية في كسر هذا الروتين.
وطالب الفنان أحمد وفيق وزير الثقافة ورئيس الوزراء بإعادة النظر لهذة اللوائح التي أفشلت المسرح وتغييرها وكسر الروتين من أجل إنقاذ مسرح الدولة، كما طالب بدمج قصور الثقافة مع مراكز الشباب، مثل دمج الصحف وهذا لإتاحة الثقافة في كل قرية مضيفاً” هناك مراكز شباب تستخدم كممر للبهائم، وتخزين التبن”.