تصاعد الأحداث في الحلقة ال 5 من “جريمة منتصف الليل” بين السلطة والفساد

كتبت : آية يوسف
شهدت الحلقة الخامسة من مسلسل “جريمة منتصف الليل”، تصاعدًا دراميًا كبيرًا بين شخصياته الرئيسية، حيث انكشف المزيد من الخفايا والصراعات.
بدأت الحلقة بتلقي صاحبة الجامعة (ليلى سلمان) إتصالًا من مدير الأمن، يخبرها بما حدث مع الدكتور عوني، مما دفعتها لمواجهة الدكتور ناجح (أحمد عبدالعزيز)، الذي قرر تعيين إسماعيل بدلًا من عزمي، وطلب منه إلغاء أبحاث طلاب متفوقين.
تصاعد الخلاف بينهما عندما إتهم ناجح صاحبة الجامعة بالفساد، لكنها رفضت اتهاماته، ليهددها بالإستقالة إن أعادت عزمي، حين همّ بالمغادرة، استوقفته ليؤكد لها أنه كان يحميها من الكثير، بينما هي منشغلة بالحزب والعلاقات الأخرى.
وفي لحظة مواجهة حادة، ذكّرته بأنه كان مجرد مدرس بسيط، لكنها منحته الفرصة، وأكدت له بأنها إختارت شخصًا يمكنه بيع شرفه ومبادئه، في المقابل، طلبت منه التقرب من ابنها (تامر) وتعليمه أصول العمل.
على جانب آخر، عاد المقدم شكري (محمد عز) إلى المستشفى ليكتشف فقدان ريري (رانيا يوسف) لذاكرتها، ما زاد الأمور تعقيدًا. وفي تطور جديد، إستأنف التحقيق مع ريناد (إلهام عبد البديع)، التي كشفت له أن ميرڨت (ملك قورة) طلبت منها الإعتذار لـ ميسون (ميار الغيطي) ب خناقتهما في الجامعة.
وفي مكان آخر، كانت (ريري) مع ابنتها( ميسون) في لقاء مع (محمد سليمان) صاحب الكباريه، حيث أبدت رغبتها في الإعتزال، لكنه رفض بشدة بسبب ديونها المتراكمة، مشيرًا إلى أن والدتها كانت “راقصة شريفة”، تزامن ذلك مع سماع ميرڨت، وريناد للحوار بأكمله، ما زاد من توتر الأحداث ووافقت (ميسون) على عودة والدتها للرقص.
اجتمعت الفتيات ميسون (ميار الغيطي) و ريناد (إلهام عبد البديع) في شقة ميرڨت (ملك قورة) لتناول الطعام، قبل أن ينضم إليهن صبري (أحمد جمال سعيد) ومعه طارق (حسني شتا)، ليكتشف الجميع أن (ريناد) كانت تدخن الحشيش وليس السجائر.
وخلال حديثهم في جلسة مليئة بالمخدرات والخمور، كشفت كل واحدة عن معاناتها مع عائلتها، لتنهار (ريناد) متأثرة بزواج والدها من خادمة، لكن التوتر بلغ ذروته عندما سخر طارق: “ناقصنا راقصة”، ما دفع( ميسون) للانفجار غضبًا والخروج من المكان.
في سياق التحقيقات، طلبت (ريناد) من المقدم (شكري) التوقف عن الحديث في الوقت الحالي، بينما استدعى الأخير صبري، وطارق، للتحقيق، وحين حاول صبري، الدفاع عن نفسه مؤكدًا أنه نقل الجميع إلى المستشفى بوجود الحارس كشاهد، هدده المقدم بأنه سيحبسهم إن لم يعترفوا بالحقيقة كاملة.
الحلقة الخامسة حملت العديد من المفاجآت، كاشفة عن شبكة من الفساد والمصالح المتشابكة، مما يمهد لمزيد من التصعيد في الحلقات القادمة.