
كتبت : مروة حسن
كشفت بعض المصادر القوية داخل وزارة الشباب والرياضة، عن الخطة المحبكة التي وضعها أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، للإطاحة بياسر إدريس، القائم بأعمال رئيس اللجنة الأوليمبية، ورئيس إتحاد السباحة، وشريف العريان، سكرتير عام اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد الخماسي الحديث من المشهد الرياضي بالكامل وتنصيب إسماعيل شاكر، رئيس إتحاد الفروسية ونجل وزير الكهرباء السابق علي قمة القطاع الأهلي للرياضية المصرية .
أكدت المصادر أن الوزير بدأ في إستخراج المخالفات المالية للعديد من الإتحادات الرياضية من إدراج مكتبة والتي أخفاها الوزير حتي يظهرها ويستخدمها في الوقت المناسب والتي كانت بمثابة السيف الذي كان يضعه على رقاب العديد من رؤساء الإتحادات لتنفيذ تعليماته بالحرف الواحد، وذلك لحل بعض مجالس إدارات الإتحادات مستغلًا التعديل الذي أضافه علي اللائحة المالية الموحدة رقم 159 لسنة 2021 ، ومن ضمن هذه الإتحادات الخماسي الحديث لإستبعاد المهندس شريف العريان، من المشهد الرياضي بعد البلبلة التي أحدثها بعد عدم ترشحه في إنتخابات اللجنة الأوليمبية التي ستعقد يوم 25 إبريل المقبل والتي نجح فيها أصحاب المناصب الستة المهمة في المجلس بالتزكية، والتي يعلم العريان، أن الإنتخابات باطلة قبل أن تعقد الجمعية العمومية بسبب بطلانها، من أول إجراءات الدعوة للجمعية، وتعيين نائبة شادي قائم بأعمال رئيس الإتحاد لحين عقد أقرب جمعية عمومية لإنتخابات رئيس جديد للإتحاد وعلي نفس النهج سوف يتم إستبعاد ياسر إدريس، من إتحاد السباحة واللجنة الأوليمبية.
أما ما يخص اللجنة الأوليمبية فهناك خطتين وضعهما الوزير، الأولى حل مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بسبب بطلان إجراءات عقد الجمعية العمومية، فضلًا عن عدم شرعية مجلس الإدارة لعدم إكتمال نصابة القانوني أثناء إنعقاد الجلسات، وبطلان الفتوى التي آتي بها إدريس، بأن عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الذي له منصبًا دوليًا في إتحاده، يظل في عضوية المجلس حتى ولو لم يوفق في إنتخابات إتحاده أو لم يخوضها من الأساس، وفي هذه الحالة سيتم تعيين لجنة مؤقتة تدير اللجنة الأوليمبية برئاسة إسماعيل شاكر، نجل وزير الكهرباء السابق الذي هبط على إتحاد الفروسية بالباراشوت، والخطة الثانية أن يتم التخلص من ياسر إدريس، وعقد الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية بالمرشحون الحاليين، وبعد ذلك يتم تعيين إسماعيل شاكر، النائب الثاني للجنة، قائمًا بأعمال رئيس اللجنة، وتخطى المستشار محمد مصطفي، النائب الأول، كما حدث عندما أطاح الوزير بهشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية السابق ووضع ياسر إدريس، النائب الثاني كقائم بالأعمال وتخطى الوزير الدكتور علاء جبر، النائب الأول.
ويتردد أن الوزير، يعتزم حل إتحاد مجلس إدارة الجمباز برئاسة إيهاب آمين، بسبب المخالفات المالية، وتعيين نجله مدربًا بالمخالفة للوائح والقوانين، كما تتجه النية إلي حل إتحاد الكاراتية برئاسة محمد الدهراوي، بعد كارثة اللاعب يوسف، الذي ما يزال يرقد في المستشفي في الرعاية المركزة، وبسبب اللإستغاثة التي أطلقها والد اللاعب لفخامة الرئيس السيسي، عِدة مرات والتي طالب فيها بمحاسبة مجلس إدارة الإتحاد والمسئولين عن منطقة الإسكندرية للكاراتية .. ويتردد أن إتحاد الكرة الطائرة برئاسة ياسر قمر، ربما يلقي نفس المصير لوجود مخالفات مالية وصلت قيمتها 33 مليونًا جنيهًا موجودة في مكتب معالي الوزير.
وبذلك يكون الوزير قد وفى بوعوده التي قطعه على نفسه مع وزير الكهرباء في ذلك الحين، عندما عين إسماعيل شاكر، رئيسًا للجنة المؤقتة التي أدارت إتحاد الفروسية والتي تسببت في إهدار ملايين الجنيهات، وفي فصيحة لا تقدر بثمن في أولمبياد باريس، بأنه سوف يضعه علي قمة اللجنة الاوليمبية المصرية.