السباق الرمضاني 2025فن

أحمد مالك يثأر لصديقه بالعقل ويحقق حلمهما في نهاية ولاد الشمس

 

كتبت : آية يوسف 

في نهاية مسلسل “ولاد الشمس”، يأخذنا ولعة (أحمد مالك)، في طريق تحقيق العدالة، بالعقل وليس بالذراع مستأثرًا بصديقه مفتاح (طه الدسوقي).

 

يخسر( ولعة)، صديقه الوحيد (مفتاح)، فتشتعل في داخله رغبة الإنتقام من ماجد (محمود حميدة)، الرجل الذي كان سببًا في معاناتهما.

 

لكن بدلًا من الوقوع في دوامة القتل والدم، يقرر تسليم (ماجد)، للشرطة، لينال جزاءه القانوني.

 

إتجه (ولعة) لتحقيق الحلم الذي جمعه بصديقه، وهي إدارة دار الأيتام التي لطالما حلما بها. فقد حول المكان إلى مأوى حقيقي للأطفال، بعيدًا عن عالم الجريمة والممنوعات، وإفتتح بازار الشمس لعرض المشغولات اليدوية التي صنعتها أيديهم الصغيرة، مانحًا إياهم فرصة لكسب الرزق وتطوير مهاراتهم بدلًا من الانجراف في الأعمال الغير قانونية.

وسط كل هذا التغيير، يجد (ولعة)، الحب إلى جانب أمه وسحر، التي تصبح شريكة حياته. ويقرر أن يسمي مولوده القادم على اسم مفتاح، تخليدًا لذكرى صديقه الذي كان الحافز الأكبر في رحلته.

تميزت نهاية ولاد الشمس بأنها لم تكن مجرد ختام لأحداث المسلسل، بل قدمت رؤية أعمق لعالم الأيتام، مؤكدة حقهم في العيش بكرامة دون أي تمييز، وفي السعي نحو مستقبل يحققون فيه أحلامهم ويصنعون حياتهم بإرادتهم.

قصة المسلسل :

تدور أحداثه حول مجموعة من الأيتام الشباب يقررون التمرد على حياتهم القاسية داخل الدار بقيادة ولعة، ومفتاح، خاصة بعد أن أجبرهم مدير الدار على السرقة والنصب، ويعلن عليهم الحرب بعد ذلك، فيحاولون التخلص منه وحماية بقية الأيتام من شروره.

 

فريق العمل :

وشارك في بطولة المسلسل كلًا من :أحمد مالك، طه الدسوقي، محمود حميدة، فرح يوسف، ودنيا ماهر، تأليف مهاب طارق، وإخراج شادي عبد السلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى