الناقد الفني د. محمد عبدالله يوجه رسالة إلى المخرج محمد سامي.. الإبداع لا يعرف الإعتزال

كتبت : مروة حسن
وجه الناقد الفني الدكتور محمد عبد الله، رسالة إلى المخرج محمد سامي، عقب إعلانه إعتزال الإخراج التلفزيوني، معتبرًا أن القرار يمثل محطة للتأمل والتطور، لكنه ليس نهاية الرحلة الإبداعية.
وقال د. محمد عبد الله، في رسالته:” رحلتك في الإخراج كانت مليئة بالنجاحات والإبداع، وأثرت في صناعة الدراما المصرية، سواء إتفق معك البعض أو أختلف، لكن الإبداع لا يتوقف عند نقطة معينة، بل هو رحلة مستمرة من التجربة والتطوير والتجدد.
وأضاف:” إذا كان قرارك نابِعًا من رغبة في إعادة إكتشاف ذاتك وتطوير أدواتك الفنية، فهو بلا شك خطوة تحترم، ولكن إن كان نتيجة ضغوط أو إحباطات، فاعلم أن كل مبدع يمر بتلك اللحظات، لكنها ليست سببًا للتوقف، بل حافزًا للعودة أقوى وأكثر نضجًا.
واختتم د. محمد عبد الله رسالته: “إستثمر في نفسك، تعلّم، جرّب، ولكن لا تغلق الباب أمام العودة، فالإبداع لا يعرف الإعتزال، بل يعرف التحولات والنضج المستمر، وجمهورك سيظل يتطلع لرؤيتك من جديد، بشكل أقوى، ورؤية فنية أعمق وأكثر تطورًا.
ويأتي تعليق الناقد الفني في ظل حالة من الجدل حول قرار إعتزال محمد سامي، حيث إعتبره البعض خطوة مفاجئة، بينما رأى آخرون أنه قد يكون مجرد إستراحة مؤقتة قبل العودة إلى الساحة الفنية برؤية جديدة.
وكشف مؤخرًا المخرج محمد سامى، عن إعتزاله الإخراج للدراما التليفزيونية، فيما أعلن عن سفره للخارج لمدة عامين لدراسة مجال من المجالات المحببة له، مؤكدًا أن هذا العام هو عام توديع الإخراج للدراما التليفزيونية، وذلك من خلال حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، حيث كتب :”وداعا الدراما التليفزيونية، السنة دى كانت آخر أعمالى التليفزيونية، واللى فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حولى 15 عامًا، قدمت فيهم كل اللى قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربى، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير ومع شركات وقنوات كلها مهمة، وكان دايمًا الجمهور بيشجعنى، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا فى الجوائز، وأى نجاح حققته كان بفضل ربنا والجمهور، يمكن المقربين ليا عارفين إنى واخد القرار ده من فترة وهو إعتزال الإخراج التليفزيونى، ولكن كنت بنتهى من التزامات موقعة مع شركات ونجوم والحمد لله إنتهيت منها وكان آخرها 2025، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها فى التليفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبى ومن الوقوع فى فخ التكرار ودائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر على الدوام هو الله وحده”.