جاءت الحلقة السابعة من مسلسل “بطلوع الروح” الكثير من الأحداث التي غيرت القصة رأسا على عقب، أبرزها دخول روح إلى كتيبة لواء الخنساء وتقربها من أم جهاد زعيمة تلك الكتيبة.
أحداث الحلقة السابعة
حيث انتهت الحلقة السادسة بالقبض على روح “منه شلبي” دون إبداء أي أسباب، حتى تعرف أن أم جهاد “إلهام شاهين” هي السبب، إذ رأت أن روح تستحق الانضمام لكتيبة لواء الخنساء بسبب شجاعتها وجرأتها ضد الأعداء، وظهر ذلك عندما قاومت روح رجال دولة الخلافة عندما أرادوا القبض عليها من قبل بسبب لون حقيبتها، لذلك قررت أم جهاد أن تستثمر تلك الشجاعة لتكون مجاهدة معهم.
توافق روح خارجا عن إرادتها على الرغم من ملامح صدمتها، لاحساسها أنها محاصرة تماما وخطة الهروب التي أعدها والدها لن تؤتي بثمارها بسبب المراقبة من أم جهاد لها طوال اليوم، ومن هنا تبدأ أم جهاد في تدريب روح على استخدامها للسلاح وأن تكون شجاعة ولا تخاف وتطلق الرصاص بمنتهى القوة، وبالفعل ترى أن روح متمكنة للغاية من استخدام السلاح على عكس غيرها من المجاهدات.
ثم تنتقل الاحداث إلى استعدادات أكرم “محمد حاتم” للغزوة القادمة، كما أنه تقدم في استخدام السلاح وأصبح أقوى عما كان عليه ويشجعه وأعرب أكرم عن سعادته بانضمام روح للواء الخنساء حتى يتمكن الإيمان من قلبها ويكون بينهما صفات مشتركة من أجل الإسلام، وعلى عكس المتوقع يحذر عمر “أحمد السعدني” أكرم من روح وأنها ستكون أقوى وأن لين قلبها سيختفي ولكن هذا طبيعيا بالنسبة لامرأة تتمرن على القتال وحمل السلاح.
ومن وقتها تقرب روح من أم جهاد بشكل كبير وتصبح ذراعها الأيمن، حيث تذهب معها لجلب إحدى السيدات بسبب وفاة زوجها، لأن من قوانين دولة الخلافة أن من الغير الممكن لامرأة أن تظل وحدها في المنزل دون محرم وأن تسكن في منزل آخر يدعى منزل الضيافة وهو تابع للكتيبة وذلك حتى تتزوج من مجاهد آخر، وبالفعل يدخلون عنوة منزل واحدة من هؤلاء النساء وتذهب معهم مجبورة وسط صراخ حاد ونوبة بكاء، ومن هنا تقف روح مذهولة وغير مدركة لما تفعله وأنها أصبحت جزءًا من تلك الكتيبة.
مسلسل “بطلوع الروح”
مسلسل “بطلوع الروح” مقبس من أحداث حقيقية، من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج كاملة أبو ذكرى، وبطولة منه شلبي، وإلهام شاهين، وأحمد السعدني، وعادل كرم، ومحمد حاتم.
