عرفات يحاول إصلاح الشقاق داخل “جزيرة غمام”
جاء مسلسل جزيرة غمام في حلقته الحادية والعشرين، صعوداً ملحوظاً فى نسب المشاهدات لهذا العمل الدرامي الذى يضم مجموعة من الفنانيين، حيث شغل أحداثه السريعة اهتمام الملايين من المواطنين فى الوقت الحالي، إذ يتكلم العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن المسلسل الذي يأخذ بعدًا اجتماعيًا وسياسيًا.
أحداث الحلقة الحادية والعشرون
حيث جرت أحداث مثيرة فى الحلقة 21 من مسلسل جزيرة غمام، حيث قاد البطلان “محمود البزاوي”، أحد كبار التجار بالجزيرة، مجموعة من الغاضبين لمواجهة العمدة العجمي “رياض الخولي”.
وكون البطلان، بالتعاون مع الشيخ محارب “فتحي عبدالوهاب” تشكيلا مسلحاً لتقسيم الجزيرة إلى نصفين (نصف بحري، ونصف قبلي)، فى محاولة للسيطرة على جزء من الجزيرة بعيدًا عن نفوذ العمدة العجمي.
بينما حاول الشيخ عرفات “أحمد أمين”، أن يقنع العمدة بالتمهل وعدم إشتعال الفتنة بالاعتداء على الجهة المنشقة، وهو ما وافق إليه الأخير فى البداية، لكنه مهل “البطلان”، وقتًا قبل مواجهته.
وكانت حالة التقسيم التى حدثت بين عناصر الجزيرة جاءت بعدما حاول العمدة عجمي القصاص من الفتاة سندس، وذلك عندما عرف أن ابن البطلان هو الذي قتلها، وهو ما أثار غضب “البطلان”.
وبالفعل يتوجه الشيخ عرفات “أحمد أمين” إلى السور، الذى بنته الجهة المنشقة لإقناعهم بالتراجع عن تقسيم الجزيرة، ولكن يحاول خالدون “طارق لطفي” إقناع “البطلان” على قتله قبل قدومه إليهم.
وخلال نقاش مشترك بين أفراد الجهة المنشقة، أقنع الشيخ محارب “فتحي عبد الوهاب”، البطلان التراجع عن قرار قتل عرفات، خاصة أن معه مجموعة من الأطفال، وهو ما أغضب بالبطلان منه ووجه له تهديدًا صريحًا.
وجاء في المشهد الأخير فى الحلقة 21، اصطحاب الشيخ عرفات، مجموعة من أطفال الجزيرة، إلى الجزء البحري من الجزيرة المسيطر عليه “البطلان”، فى محاولة إقناع الأخير على إنهاء هذا الشقاق المحتدم.
ومسلسل “جزيرة غمام” من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوي، وبطولة طارق لطفي، ومي عز الدين، وفتحي عبد الوهاب، وأحمد أمين، ورياض الخولي، ومحمود البزاوي.