في ذكرى ميلاد سناء جميل.. تعرف على أهم محطات حياتها
كتبت- زينة شريف
يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد إحدى نجمات الفن المتميزات، الفنانة سناء جميل.
ففور سماع اسمها يتردد صوتها في أذاننا بأشهر جملها في الدراما المصرية بمسلسل الراية البيضاء “ولا يا حمو التمساحة يالا”.
فقد كانت موهبة فريدة من نوعها تارة نراها سيدة أرستقراطية والأخرى في دور امرأة شعبية، فكانت تستطيع أداء كل الأدوار بسلاسة.
أبرز المعلومات عن سناء جميل
اسمها الحقيقي هو ثريا يوسف عطا الله، ولدت في الـ 27 من ابريل عام 1930 بمحافظة المنيا.
كانت منذ صغرها عاشقة للفن والتمثيل، حتى انها كسرت قيود وعادات الصعيد والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وعندما أعلنت عن رغبتها في الاحتراف ودخول عالم الأضواء والشهرة من أوسع أبوابه، جاء الرد بالرفض من أسرتها وطردتها من المنزل.
بداية سناء جميل في عالم الفن
رغم صعوبة القرار الا أنها توجهت الى المسرح، والتي وجدت فيه فرصتها الاولى مع المخرج زكي طليمات وذلك بعد أن آمن بموهبتها.
ولم تمر فترة طويلة حتى التقت بالكاتب لويس جريس، الذي أراد أن يجعل منها نجمة ساطعة في سماء الفن، وذلك لوقوعه في حبها.
أهم أعمالها
مشوارها الفني 70 فيلماً، وشاركت في بطولة 4 أفلام من ضمن أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية.
وهي: “زينب” 1952، و”بداية ونهاية” 1960، و”الزوجة الثانية” 1967 و”المستحيل” 1965
وعلى شاشة التلفزيون، قدمت 57 مسلسلاً، أبرزها: “الراية البيضا”، و”خالتي صفية والدير”، و”ساكن قصادي” و”أسلاك شائكة”.
وفاتها
في عام 2002 رحلت سناء عن عالمنا بعد صراع مع المرض.
وكانت وصيتها الأخيرة أن تدفن في حضور أحد أفراد أسرتها.
ولكن رغم الاعلان لجميع اللغات عن خبر وفاتها، لم يأتي أحد.
وبعد مرور 4 أيام على وجود جثمانها في المنزل قرر زوجها لويس جريس دفنها.