اللواء حاتم باشات لـ كلاسي:” أعتز بفترة عملى في الخرطوم ونادي هليوبوليس بيتي الثاني”

حوار : مروة صلاح
يحظ بحب الناس لما يمتلكه من خبرات متراكمة في المجال الأمني والرياضي والسياسي أنه اللواء حاتم مصطفى باشات ، ولد في القاهرة ، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية ، وشارك في حرب أكتوبر، وكان عضو مجلس النواب المصري عن دائرة الزيتون والأميرية ، وشغل منصب وكيل جهاز المخابرات المصرية ، وشغل أيضاً منصب نائب رئيس نادي هليوبوليس سابقاً.
ومؤخراً أعلن ترشحه على مقعد رئيس نادي هيليوبوليس في الانتخابات المقبلة
من هو اللواء حاتم باشات؟
أنا اسمي حاتم مصطفى باشات وكيل جهاز المخابرات العامة سابقاً، والحقيقة كان لي الشرف أن أنا من خلال عملي في أنا كنت ظابط قوات مسلحة دخلت قوات مسلحة سنة
وبعد ذلك التحقت بجهاز المخابرات العامة، ثم أنتقلت للمخابرات الحربية لمدة أربع أو خمس سنين ثم عدت مره أخري لجهاز المخابرات العامه، خدمت في بعض الدول الأفريقية والعربيةوالأوروبية، أما الفترة التي أعتز بها كثيراً وأعتبرها أزدهار بشخصيتي هي فترة عملى كـ قنصل عام في الخرطوم.
وذلك لأنني ذهبت في أكثر فترة كان فيها توتر العلاقات بين مصر والسودان، وكان لي بصمة في تهدأت الأمور وهذا ليس بشهادتي بل بشهادة الجميع، وعلاقتي مع أصدقائي السودانيين حتى الآن في تواصل.
إلى أن جاءت الثورة وتم تغير الجهاز بالكامل وبدأت في التركيز على عملى الخاص، وجاء بعد ذلك إنتخابات نادي هليوبوليس، ونجحت بنسبة كبيرة كنائب الرئيس، وترشحت أيضاً في مجلس النواب عن دائرة الأميرية والزيتون، ونجحت أيضاً بنسبة كبيرة، وكنت عضو في البرلمان الأفريقي وأول رئيس للجنة الشئون الأفريقية.
العمل من جهاز المخابرات إلى خدمة المجتمع هل جاء بالصدفة؟
في حقيقة الأمر ماحدث هو بعد أن خرجت من الجهاز أصدقائي وخاصة من القوات المسلحة، أصروا أن يكون عندي شغل خاص وقالوا لى أنت لديك طاقة وقوة وهما من أختاروا لي أن أترشح عن دائرة الزيتون والأميرية في 2015 ، أنا لم أعرف أحد من هذه المنطقة ، وأخدونى إلى المنطقة وذلك بعد الثورة، صعبت عليا أحوال المنطقة جدآ وبدأت في عمل إتصالاتي ووجدت دعم وترحيب، وكان مرشح للدائره 42 شخص وأنا رقم 43.
وفي هذا التوقيت تحديدا كانوا يحتاجون إلى رجل دولة يستطيع أن يقود المنطقة ويحل المشاكل، وهذه النقطة تحديداً كنت أحس بها وأستغلها في مؤتمراتي الجماهيرية.
وفي يوم من الأيام دخلت أصلى الجمعة في مسجد مشهور في الأميرية، وجدت سبع أشخاص يهجمون عليا وسألوني ” حضرتك مسلم”، وذلك بسبب الأسم حاتم باشات قمت بنزع البانرات القديمة ووضع بنارات جديدة باسم حاتم مصطفى باشات وكيل سابق في جهاز المخابرات.
وسبب نجاحي بشكل كبير في الدائرة هو الأقباط المتواجدين هناك، وبدء بعد ذلك الإلتفاف من دائرة الزيتون والأميرية، وذلك مع وجودي نائب في نادي هليوبوليس وكان الأمر مرهق جداً، لأن كان المطلوب كل جمعة الصلاة في مسجد مختلف وحضور الأفراح والعزاء وأعياد الميلاد.
وعند بداية الترشح لدورة إنتخابية جديد لم أدخل وقررت أن أختلي بنفسي، لكن صعب عليا الشباب الذين كانوا ضهر لي ولم أحب أن أتركهم وهما أيضاً، فقررت أن أحول مكتبي من مكتب سياسي إلى شركة بنفس هؤلاء الشباب.
بما أن انتخابات نادي هليوبوليس على الأبواب.. ما هي ذكرياتك مع النادي ؟
أنا عاصرت النادي منذ طفولتى والزمن الجميل وكنت أذهب إلى النادي مشي، وأدخل الصبح سباحه ومن بعد الظهر أذهب إلى المدارس الرياضية وكنت مشترك في جميع الألعاب المتواجدة في نادي هليوبوليس ، إلى أن التحقت بنوعين من الألعاب وتميزت فيهما كثيراً ، وهما كرة القدم وكرة اليد، فـ أنا كنت أري النادي بيتي فكنت أرى سلوكيات الأشخاص زمان، والآن الزمن تغير والسلوكيات تغيرت والأجيال أيضاً تغيرت وحصل تلوث في البيئة .
أنا غير راضي لكن عندي أمل أننا نعمل مزج بين تاريخ وعراقة نادي هليوبوليس القديم الذي أنا حضرته، ومابين الحاضر، وهذا ما أريد أن أقدمه انا وقائمتي الأنتخابيه مع الأعضاء.
هل القائمة الإنتخابية تمتزج بين الشباب والكبار؟
نعم بالطبع القائمة تضم مجموعة من الأعضاء الكبار والأعضاء الشباب، وهذا ليس موجود في أي قائمة أخري، وذلك حتي تتشرب منهم القيمة والقامة التي تمتلكها الأجيال القديمة وتعمل مزج مع الشباب المتواجد.
والشباب المتواجد في القائمة شباب مميزة جدا بالمناسبة منهم الأبطال والأعضاء، لذلك الهدف الرئيسي هو الحفاظ على هوية ادي هليوبوليس .
في نهاية الحديت نتمنى لسيادتكم دوام النجاح