د. علي ناقور يهنِّئ القيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ95

كتب: ماهر عبدالوهاب
هنَّأ معالي الدكتور علي بن حسن ناقور القيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني الـ95، قائلاً:“بكل معاني الولاء والانتماء والفخر، يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – عرّاب النهضة السعودية ومهندس التجديد ورؤية 2030، وإلى كافة أبناء الشعب السعودي العظيم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ95.”
وأشار الناقور إلى أنّه في هذا اليوم الخالد والمجيد، يستحضر السعوديون ذكرى توحيد الوطن الغالي على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – الذي وضع الأسس الراسخة لدولة فتية، تقوم على منهاج كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وترتكز على مبادئ الوحدة والعدل واللحمة الوطنية. وبين تلك العقود تزهو مسيرة النمو والعطاء لتسطر أمجاداً وفصولاً مشرقة من التطور والازدهار في مختلف المجالات.
وأكّد الدكتور علي ناقور أنّ المملكة اليوم – بفضل الله ثم بفضل قيادتها الرشيدة – غدت نموذجاً يُحتذى به في التنمية المستدامة، ومركزاً عالمياً في الاقتصاد والسياسة والطاقة والتقنية والرياضة والثقافة والفنون، سائرةً بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق، وفقاً لرؤية 2030 التي جعلت الإنسان السعودي محور التنمية وأساس نجاحها.
وأضاف: “إنّ اليوم الوطني ليس مجرّد ذكرى تاريخية عابرة، بل هو حكاية ولاء ووفاء تتجدد في أعماق قلوبنا كل عام، وتؤكّد للعالم أجمع أنّ الشعب السعودي يقف صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة، ماضياً نحو العلياء بروح العزيمة والإصرار، ومتمسكاً في الوقت ذاته بقيمه وأعرافه ومبادئه الراسخة.”
واختتم الدكتور الناقور حديثه سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي وولاة أمره، وأن يديم على المملكة عزها ومجدها وأمنها واستقرارها، ويجعلها دوماً في خير ورخاء وعيش كريم.