لارا نصّار تطلق “بقلبي شو في”.. أنشودة الحب والسلام والعودة إلى الذات

كتبت: مروة حسن
أشعلت الفنانة لارا نصّار الساحة الفنية بإصدار أغنيتها الأولى “بقلبي شو في”، في عمل فني متكامل جمع بين الكتابة والتلحين والغناء، مع توزيع موسيقي لـ إيليّا نسطا، وإخراج بصري راقٍ حمل توقيع رامي أبو طليع.
تأتي الأغنية كرسالة إنسانية شفّافة تنبض بالحب والحرية والسلام الداخلي، حيث كتبتها لارا من أعماق قلبها، لتعبّر عن مشاعر يعيشها كل إنسان حين يفتح قلبه للنور ويصالح ذاته مع ذاته. وتقول في مطلعها المؤثر:
“يا ريت بتعرف بقلبي شو في… وقديش حبك أقوى من كل شي…”
في كلماتها، تبحر لارا نصّار بين عالمين متناقضين: أحدهما حقيقي نقيّ تغمره المحبة والمشاعر الصافية، والآخر تقيّده الأحكام المسبقة والقيود الاجتماعية التي تُبعد الإنسان عن حقيقته. ومن هذا الصراع تولد رسالة الأغنية كصرخة للحب والتحرّر وكسر القيود، ودعوة جريئة للعودة إلى الطبيعة والصفاء والتصالح مع الذات.
أما الفيديو كليب فجاء لوحة فنية متكاملة، قدّمها المخرج رامي أبو طليع برؤية بصرية مفعمة بالرموز والجماليات، إذ مزج بين مشاهد الطبيعة التي تجسّد الحرية والعفوية، ومشاهد داخلية تعكس القيود المجتمعية التي تحاول كبت الروح. وظهرت لارا ببساطتها وعفويتها، ترقص وتغنّي بصدق الإحساس، في صورة تعبّر عن قوة الحب حين يتحوّل إلى طاقة حياة.
“بقلبي شو في” ليست مجرّد أغنية، بل أنشودة للحب والسلام والفرح الحقيقي، تعيد إلى الفن جوهره الأصيل وتذكّر بأن الموسيقى تولد من القلب لتصل مباشرةً إلى القلوب.
بهذا العمل، تضع لارا نصّار بصمتها الأولى في عالم الغناء بثقة وحضور مميّز، مؤكدة أنّ الفن الحقيقي لا يُصنع… بل يُولد من الإحساس. وقد لاقت الأغنية منذ صدورها تفاعلاً واسعاً على المنصّات الرقمية، لتعلن عن ميلاد فنانة تحمل في صوتها رسالة فنية وإنسانية صادقة.