مجتمع

الوزير محمد عبد اللطيف يقود جهود التحول الرقمي ويعزز شراكات التعليم الدولية

كتبت: مروة حسن

 

في إطار الجهود الوطنية المبذولة لتطوير منظومة التعليم وتحقيق التحول الرقمي، أشادت منظمة اليونسكو بالتجربة المصرية الرائدة، مؤكدة أنها تمثل نموذجا يحتذى به في التعاون بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية.

 

وأعربت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، عن تقديرها لنتائج الشراكة بين وزارتي التربية والتعليم والاتصالات، مشيرة إلى ما تحقق من ارتفاع في نسبة حضور الطلاب بالمدارس إلى 87%، وتراجع ملحوظ في الكثافات الطلابية، إلى جانب الإبداع اللافت في المسابقة الوطنية لتميّز المعلمين في إعداد المحتوى الرقمي، مؤكدة أن مصر قطعت شوطا مهما في تحديث نظامها التعليمي.

 

وتؤكد الإشادة الدولية على مدى الجدية التي تنتهجها الدولة المصرية في بناء نظام تعليمي عصري يواكب التغيرات التكنولوجية العالمية، ويضع الطالب والمعلم في قلب عملية التطوير. كما تؤكد على نجاح السياسات المتكاملة التي يقودها صناع القرار في مصر، والتى تستند إلى رؤية واضحة تقوم على الاستثمار في العقول وبناء القدرات، بما يعزز مكانة مصر إقليميا ودوليا كنموذج للتطوير المستدام في قطاع التعليم.

 

ويأتى هذا التقدير الدولي ليعكس نجاح الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحويل ملف التعليم إلى أولوية وطنية حقيقية وهو ما بدأ يؤتي ثماره على المستويين المحلي والدولي، حيث لعب الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم دورا مهما في دعم جهود التحول الرقمي في التعليم، من خلال إشرافه المباشر على العديد من المبادرات التي هدفت إلى رفع كفاءة المعلمين وتحديث المحتوى التعليمي بما يتماشى مع معايير التعليم العالمية، وأسهمت جهوده في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية، وعلى رأسها “اليونسكو”، مما ساعد في إبراز التجربة المصرية كنموذج ناجح في تطوير التعليم الرقمي وتوسيع فرص التعلم المبتكر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى