حب حياة أحمد زكى ..حكايات من حياة هالة فؤاد فى ذكراها
يصادف اليوم ذكرى وفاة هالة فؤاد، رقيقة الملامح وخفيفةر الظل، التي أستطاعت إيقاع أحمد زكي في حبها منذ النظرة الأولى، رغم ذلك فضلت حياتها الفنية على الزوجية، حتى أنها انفصلت عنه رغم أنه حب عمرها، من أجل استكمال مشوارها حتى نهاية حياتها.
ورغم أن عمرها كان قصير، الا أن مسيرتها الفنية كانت طويلة للغاية، وذلك ببصمتها التي وضعتها في العديد من الأعمال.
وتزامناً مع تلك المناسبة، نستعرض لكم أبرز المحطات في حياتها، وقصة حبها مع أحمد زكي.
نشأتها
هالة فؤاد هي ابنة المخرج الكبير أحمد فؤاد، ولدت في الـ 26 من شهر مارس بالقاهرة، حصلت على شهادة البكالوريوس من كلية التجارة عام 1979.
بدأت مسيرتها الفنية منذ عمر العامين، حيث كان والدها يسعى دائما مشاركتها في العديد من الأعمال منها “العاشقة” و”إجازة بالعافية” و”رجال في المصيدة”.
بدايتها في الفن
رغم مشاركتها في فيلمين عقب تخرجها من الجامعة، الإ أنها كانت أدوار صغيرة، فكانت بدايتها الحقيقية من خلال فيلم “مين يجنن مين” والذي شاركت في بطولته إلى جانب محمود ياسين وحسين فهمي.
ومن أبرز أعمالها في السينما: سجن بلا قضبان” و”الأوباش” و”الحدق يفهم” و”عشماوي” و”السادة الرجال” و”المليونيرة الحافية” و”شقاوة في السبعين” و”حارة الجوهري”.
أما عن المسلسلات فقدمت: الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين”، و”الإنسان والمجهول” و”الحياة مرة أخرى” و”ثمن الخوف” و”رجال في المصيدة”، وكان آخر عمل قدمته فيلم “اللعب مع الشياطين” عام 1991.
قصة حبها مع أحمد زكي
خلال تصوير مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، نشأت قصة حب كبيرة بين كلاً من هالة فؤاد وأحمد زكي، ليقيموا حفل زفاف أسطوري عقب إنتهائهم من تصوير المسلسل.
ولكن بعد عامين، قرر الإنفصال، وذلك بعد إنجابهم ابنهم الوحيد الفنان الراحل هيثم احمد زكي، ويعود سبب الإنفصال إلى حبها للفن، حيث أصرت على استكمال طريقها الفني وذلك ما كان يرفضه زكي بسبب رغبته في أن تتفرغ لتربية نجلهما الوحيد.
ومن هنا بدأت الخلافات في النشوب بينهم، حتى اتخذوا قرار الانفصال، رغم ذلك ظلت هالة الحب الأول والآخير في حياته، حتى إنها بعد زواجها للمرة الثانية حاول أحمد الانتحار، كما أن حميع تصريحاته في البرامج التلفزيونية عنها كانت مليئة بالحب وللعرفان لدورها في حياته دائماً.
وفاتها
رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1993 بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز الـ 35، كما إنها عانت من عدد كبير من الجلطات عام 1990، مما أدى الى تدهور حالتها الصحية.