فى ذكرى ميلاد عفاف راضى … تعرف على سبب خوفها من الرحبانية
إسمها عفاف عبدالحليم راضي، من مواليد 1954، في مركز السنطة بمحافظة الغربية، وانتقلت إلى محافظة القاهرة مع أسرتها لتحقيق حلم الشهرة والغناء.
ولدت عفاف راضي، لأسرة فنية اعمامها هم المخرج والفنان السيد راضي والمخرج محمد راضي وفي العاشرة من عمرها ظهرت موهبتها الفنية.
أكتشفها الموسيقار بليغ حمدي ليقوم بتفجير طاقتها الفنية وغنت معه أشهر إغانيها منهم “ردوا السلام، وتساهيل وحدي، قاعدة في البيت.. والنبي تبسم.. عطاشي، وجرحتني عيون السوداء.. عوج الطاقية.. ياوابور الساعة 12 .. وهوا يا هوا.. كله في المواني، والنبي ده حرام.. مسافات.. مسافات”.
في مقابلة تلفزيونية كشفت ” راضي” عن رفضها العمل مع الرحابنة خوفاً من المقارنة مع النجمة الكبيرة فيروز.
وروت الحكاية قائلة: “أنها كانت طالبة في معهد الكونسرفتوار، حينما جاء عاصي ومنصور رحباني إلى مصر، للبحث في الحياة الفنية المصرية من خلال المعاهد الفنية وغيرها”.
وأوضحت عفاف راضي في المقابلة التليفزيونية أنها فوجئت بطلب من الرحابنة، عن طريق الناقد رجاء النقاش التواصل معها، بعد أن أخبروه أنهم معجبون بموهبتها، ثم طلبوا منها السفر إلى لبنان غير أنها رفضت العرض قائلة: “كان عندي دراستي وأهلي ومصر حبيبتي ..لم أكن أستطع السفر وأتغرب في هذه السن”، مشيرة إلى أنها أيضاً كانت تخاف من المقارنة مع فيروز ذائعة الصيت.
وقفت علي خشبة المسرح لتتألق في أهم الاعمال الفنية الغنائية منها “الارملة الطروب .. اه يلغجر . علي فين يادوسة.. دنيا البينولا .. ياسين” كما تألقت امام الكاميرا في فيلمها الوحيد “مولد يا دنيا” عام 1976 كممثلة ومطربة فوقفت امام كبار النجوم منهم الفنان محمود ياسين والنجم عبد المنعم مدبولي ولبلبة، كما وقفت امام ميكروفون الاذاعة في عمل اذاعي ناجح وهو مسلسل “الحب الضائع”.