ولد بمثل هذا اليوم يوسف إدريس عام 1927، ورحل عن عالمنا في 1 أغسطس 1991، عن عمر يناهز، 64 عاما.
عاش طفولته مع جدته في القرية. ، وأكمل دراسته في القاهرة. التحق بكلية الطب بجامعة فؤاد الأول “جامعة القاهرة”. تخرج عام 1951 في الطب تخصص الطب النفسي. عين إدريس طبيباً في قصر العيني ، لكنه استقال بعد 9 سنوات من العمل عام 1960 ، وقرر التفرغ للكتابة ، وعين محررًا بجريدة الجمهورية ، وكاتبًا لجريدة الأهرام.
توج يوسف إدريس، بلقب “أمير القصة القصيرة” وحمل لقب “تشيخوف العرب” نسبة إلى الروائى الروسى “أنطوان تشيخوف”، لاقتراب كتاباته من الشخصية الريفية وإظهار تفاصيل حياتها ومعاناتها.
تزوج إدريس من السيدة رجاء الرفاعي، وله ثلاث أولاد، سامح، وبهاء، ونسمة، وانضم إلى “نادى القصة”، “جمعية الأدباء”، “اتحاد الكتاب”، و”نادى القلم الدولي”، حصل على العديد من الجوائز، أبرزها، وسام الجزائر، وسام الجمهورية، ووسام العلوم، والفنون من الطبقة الأولى.
تم تحويل روايات “إدريس” البارزة إلى أفلام ، مثل رواية “الحرم” ، وهناك العديد من المسرحيات التي تعود إلى إدريس ، مثل “ملك القطن” ، و “المهزلة الأرضية” ، و “الأكروبات”. و “اللحظة الحرجة” ، فيما أهم مقالات إدريس هي “بصراحة ليست مطلقة” و “اكتشاف قارة” و “شاهد على حقبة” و “جبريتي في الستينيات” و “مدينة الملائكة”.
