ببراعة وذكاء إستطاع الفنان” تامر فرج” أن يخطف قلوب الجماهير وتصدره محركات بحث جوجل من خلال تجسيده لشخصية حسين المحلاوي” زوج الفنانة” لوسي” في مسرحية الحفيد.
وأعرب” تامر” عن سعادته مع الفنانة” لوسى” وأن كواليس المسرحية كانت ممتعة وأنها شخصية طيبة و حبوبة.
وتابع” تامر” أن أغرب التعليقات التي جاءت إليه أن هناك أشخاص لم يستطيعون التعرف على شخصيتي بسبب براعة الماكيير إسلام عباس و تغيير شكلى تماما فى أعمار مختلفة.
وأضاف “تامر “أن تحضيره للدور كان مجرد إيجاد شكل أداء مختلف عن العمالقة عبد المنعم مدبولى و عماد حمدى حتى أتفادى المقارنة التى لم تكن بأى حال ستكون فى صالحى.
وقال ” تامر” :لم أخذ وقت طويل فى التحضير للشخصية.
وأشار ” تامر ” بأن الوقوف على المسرح القومى أشعرني بالفخر كونى وقفت حيث وقف العظماء.
وأستطرد حديثه بأن مسرحية الحفيد هى البعث الحقيقى للمسرح المصرى الكوميديا العريق بأركانه و معطياته من:
أداء تمثيلى كوميدى وليس مجرد إيفيهات أو إسكتشات نص درامى كوميدى مكتمل الأركان من مقدمة وعقدة ونهاية، وليس مجرد تتابع احداث ركيكه تبنى حول الايفيهات والنكت.
شخصيات حقيقية واقعية نابعة من حياتنا اليومية بتشريحها النفسى والجسدى وهمومها وأبعادها تخرج منها كوميديا من نسيج الشخصية وليست كوميديا مفتعلة قائمة على شخصيات كاريكاتورية أو شخصيات هشة مهرجة لخدمة الإيفيهات.
تكوينات وحركة مسرحية كما درسناها تقوم على إمتلاء خشبة المسرح بالحيوية وإستخدام الحركة والسكون وليس مجرد دخول شخصيتين من كل كالوس و تقابلهم فى وسط المسرح لإلقاء إيفيهات أو القيام بحركات ثم الخروج و دخول غيرهم وهكذا إبهار فى إستخدام الإضاءة والموسيقى، والإستعراضات كأدوات أساسية فى نسيج العرض وليس مجرد رقصات وتسييح إضاءه طوال العرض.
وأختتم حديثه بأختصار الحفيد هو عرض مسرحي حقيقى يتعلم منه أولادنا فن المسرح الإعتيادي بعد أن شبوا للأسف على نوع واحد من فنون المسرح و ظنوا أنه هو المسرح الوحيد وهو مسرح المهرج.
يذكر أن مسرحية الحفيد بطولة تامر فرج ، لوسي ، عابد عناني ، نشوى علي، عادل عفر ومجموعة كبيرة من الفنانين، ديكور حمدي عطية، إضاءة حازم أحمد، ملابس مروة عودة، التعبير الحركي شيرين حجازي، موسيقى كريم عرفة، إعداد وإخراج يوسف المنصور ، إنتاج فرقة المسرح القومي بقيادة الفنان إيهاب فهمي، عن رواية الأديب الكبير عبد الحميد جودة السحار