فى ذكرى رحيل السندريلا سعاد حسنى تعرف على أهم محطتها الفنية
اسمها كاملًا هو سعاد محمد كمال حسنى البابا، وهى سندريلا السينما المصرية، وكان أول أفلامها فيلم حسن ونعيمة في عام 1959، وآخرها فيلم الراعى والنساء في عام 1991 مع أحمد زكى ويسرا، وهى مولودة في بولاق بالقاهرة في 26 يناير 1943، وكان لها ستة عشر أخاً وأختًا.
اكتشفها الكاتب عبدالرحمن الخميسى، ثم ضمها المخرج هنرى بركات في عام 1958 لطاقم فيلمه حسن ونعيمة في دور نعيمة، ثم انطلقت في مسيرتها ومن أشهر وأهم أفلامها حسن ونعيمة وصغيرة على الحب وغروب وشروق والزوجة الثانية وأين عقلى، وشفيقة ومتولى.
ما لا يعرفه البعض أن السندريلا رفضت الحجاب رغم ملاحقة وإلحاح فنانات تائبات لها وإغرائها بالمال من قبل بعض الأثرياء من الخليج .
السندريلا كانت تعالج نفسيا من مرض انفصام الشخصية لفترة قصيرة ، كما كانت تعاني من تآكل في الفقرتين(العجز والقطنية) ، وأصيبت في فترة من حياتها بشلل في الوجه وإلتهاب فيروسي في العصب السابع.
سعاد حسني كانت لم تنجب على الرغم من زواجها 5 مرات وقد أجهضت مرتين، وأصيبت بمرض الاكتئاب بعد وفاة الشاعر صلاح جاهين ، ولم تتلق تعليما نظاميا في مدارس ولم تحصل علي أي شهادة ، وكانت تعشق ممارسة لعبة البلياردو وتكاد تكون مدمنة لتلك اللعبة.
رغم كثرة الأدوار التى برعت سعاد حسنى فى تجسيدها على الشاشة الفضية، يظل إتقانها المتميز لدور الفلاحة المصرية من أروع ما جسدت، ولعبت سعاد حسنى دور الفلاحة المصرية فى أكثر من عمل فنى كان أولها فيلم حسن ونعيمة الذى كان بمثابة نقطة انطلاقها نحو النجومية، التى وصلت لقمتها فى فيلم “الزوجة الثانية” التى كانت فيه أجمل فلاحة عرفتها شاشة السينما.