فى ذكرى وفاة نظيم شعراوى رحلة نجاح انتهت بالزهايمر
نظيم شعراوي من مواليد عام 1921، وبدأ مشواره الفني في نهاية الأربعينيات. وعمل في مسرح رمسيس والمسرح القومي. ونال شهرته بأدواره المسرحية التي قدمها مع فؤاد المهندس، ومن أشهر ادواره دوره في مسرحية “شاهد ما شفش حاجة”، ولكنه في عالم الفن “شاف كل حاجة”.
ثم انضم إلى فرقة يوسف وهبى “فرقة رمسيس” وقدم معه أعمالا تعد من العلامات المسرحية مثل “كرسى الاعتراف وراسبوتين والأخرس” واشتهر بأدواره المسرحية التي قدمها مع فؤاد المهندس وشويكار في الستينيات.
خلال مسيرته الفنية، قدم نظيم شعراوي ما يقرب من 100 مسرحية، و120 فيلما أشهرها “شاهد ما شافش حاجة” مع عادل إمام ونظيم شعراوى مولود في 7يناير 1921ومن الأعمال المهمة التي شارك فيها أفلام “طيور الظلام ويا عزيزى كلنا لصوص وطائر الليل الحزين والعصفور والفتوة والوحش وإسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة وإسماعيل يس بوليس سرى والواد محروس بتاع الوزير ورابعة العدوية ورسالة إلى الله وهدى ومعالى الوزير والعتبة الخضراء ومع تحياتى لأستاذى العزيز وعمل إيه الحب في بابا وليلة بكى فيها القمر وشباب يرقص فوق النار وآه يا ليل يا زمن والدموع الساخنة والشيطان والخريف وربع دستة أشرار ولن أعترف وطريق الدموع والفانوس السحرى وعمالقة البحار وقلوب العذارى وكهرمان” ومسلسل ساكن قصادى.
في آخر أيامه عانى نظيم شعراوي من فقدان في الذاكرة بشكل متكرر بعد تعرضه لضمور فى خلايا المخ، وأمراض الشيخوخة، كما أُصيب بمرض السكري، وتوقف جسمه عن الحركة، لسنوات حتي توفي عام 2012 عن عمر يناهز الـ89.