مادلين طبر لمجلة كلاسي: لما تحلم أحلم كبير وشكرا للرئيس السيسي
برعاية عيادات دكتور أسامة صلاح أقيمت ندوة النجمة الكبيرة مادلين طبر بمجلة كلاسى..
وتحدثت الفنانة اللبنانية مادلين طبر، عن مسيرتها الفنية وكيف تحولت من مذيعة وصحفية إلى ممثلة، وعن حلمها الذي تريد تحقيقه، من خلال ندوة اقامتها مجلة كلاسي أمس السبت.
وبدأت مادلين تصريحاتها لكلاسي، بالحديث عن حلمها وهو الوصول إلى العالمية، فعبرت عن ذلك الحلم بجملة قصيرة وهي “لما تحلم أحلم كبير… وأن ربنا لم يريد أن أنجح في بيروت ولكن جعلني أنجح في مصر وأنا سعيدة بذالك، ولكن هذا النجاح لم يكن سهل على الإطلاق واستطاعت أن أضيف للسينما المصرية مثلما أضافت لي… والحمد لله على نعمة النجاح في مصر”.
وعن استفادتها من مجال الإعلام في التمثيل والعكس، قالت: “صناعة النجم خلطة كبيرة ومن أهم عناصر التمثيل الذي أخذتها من الإعلام هم مخارج الصوت والحضور ولباقة الكلام، كما قدم الإعلام الكثير للتمثيل مثل أن السؤال أحيانا يحتاج إلى دهشة، في الحقيقة استفدت كثيرا من المجالين، لأن ليس كل مذيعة تقدر أن تكون ممثلة والعكس، ولا يجوز استباحه الإعلام، لذالك يوجد عدة توافر ومقومات لابد أن تكون لدى الممثلين والإعلاميين أيضاً”.
وعن قلة ظهورها في الأفلام الدينية، فكشفت على أنها لم تقل وعملت الكثير من الأفلام الدينية أبرزهم “التلميذ”، وأكدت على أنها تحضر لعمل ديني بالفعل في الوقت الحالي سوف يطرح خلال الفترة المقبلة تجسد فيه دور “بنت الشيطان”، ومن المعتاد أن الممثلة لم تصنع فرصها لأن المخرج والمنتج لهم دور في هذا وعلى الممثلة فقط اختيار أفضل ما يقدم لها.
وأشادت مادلين على شدة إيمانها بالحظ، حيث قالت: “طبعا في حظ في ناس بتوصل من غير مجهود وفي ناس بتوصل بعد تعب وجهد كبير، وانا شخصية مجتهدة عن محظوظة ولكن ليس عديمه الحظ، وانا شخصية متفائلة جدا ودايما بقول بكرة أفضل”، وعن سبب اتجها إلى التمثيل وتركها لحلمها وهو الصحافة فأوضحت مادلين عن ذلك، قائلة: “بدأت صغيرة جداً في مجال الإعلام وحققت نجاح كبير، لذالك حبيت أن اخوض تجربتي في مجال التمثيل واعجبني كثيراً لدرجة أن لم استطع تركه واتجه إلى الإعلام مرة أخرى”.
وعن صندوق ذكريات مادلين فقالت أتمنى أن استرجع ذكرياتي عندما كنت في موسكو لأنني وجدت من شعبها حبهم ليا الشديد، ولكن اريد أن امحي كل ذكريات الموت، وعن رأيها في الشهرة قالت إنها شيئ جميل ولكن لو الشخصية عاقلة لم تستطع أن تقذفها بعيداً عن أرض الواقع.
وفي خلال حديثها مع مجلة كلاسي، ووجهت مادلين الشكر والاحترام للرئيس عبد الفتاح السيسي عن اعطائه للمرأة حقوقها ومكانة كبيرة في مجتمع يسود فيه العنف ضد المرأة، ويرجع السبب لذالك ليس السوشيال ميديا ولكن عادات وتقاليد المجتمع والتربية داخل المنزل.
وانتقلت مادلين في حديثها إلى توضيح الفرق بين مهنة الإذاعة ومهنة التمثيل لأنها عملت في المجالين، حيث قالت أن مهنة الإذاعة صعبة للغاية وأن عندما لا يتوافر في المذيعة مقومات وعناصر الاذاعة فإنها ستفشل في أسرع وقت لأن لا يوجد من ينقذها، على عكس مهنة التمثيل فهي أسهل إلى حد ما لأن يوجد من ينقذها من منتج ومخرج وفنانين آخرين من خلال إعادة تصوير مشهد، كما تحدثت عن خوفها الشديد من دور “إلهام النجار”، الذي جسدته في مسلسل ملف سري التي تم عرضه في رمضان الماضي برفقه الفنان هاني سلامة ونضال الشافعي، حيث كشفت عن أصعب شيئ تعرضت له هو اختلاف شخصيتها مع شخصية إلهام النجار لأن إلهام شخصية جادة جدا وشجاعة وقاسية، ومادلين شخصية حنينة، كما أضافت أن على الرغم من قصر الدور الذي لا يتجاوز الخمس حلقات فكانت متحمسة له للغاية.
واشتهرت مادلين بترتيلها القرءان عندما كانت طفلة، فقالت إن هذا يرجع إلى الشيخ محمد الذي علمها هذا في المدرسة، وخاصة على سورة “يس”، لأنها الأقرب إلى قلب مادلين”.
وعن علاقتها بعالم الفلك فقالت: “انا لا اصدقه على المطلق ومن الممكن أن اقرأ كتب ماجي فرح لأنها درست تأثير علاقة الكواكب على حياة البشر، وكان في استضافة مجلة كلاسي أيضا خبير الأبراج محمد صبحي الشهير ب “العراف”، الذي توقع للفنانة مادلين بشأن حالتها المادية بأنها سوف تتحسن في الفترة المقبلة، أما بالنسبة لحياتها المهنية فتوقع لها خبير الأبراج أن سيأتي لها عرض عمل جديد ستكون سعيدة بيه، وقالت له مادلين أنها تريد أن تدير وزارة لأنها تعشق الإدارة.
واختتمت مادلين ندوتها لكلاسي، بتوضيح الفرق بين الدراما اللبنانية والمصرية، حيث قالت أن من الصعب إيجاد فرق لأن لكل دراما قواعدها وتفاصيلها ومفرادتها ولكن الاحتراف وجددته في مصر.