يحل اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الفنان يحيى شاهين، الذي ولد يوم 28 يوليو عام 1917، وتميز أدائه بالبساطة والمرونة، وحقق تراث رائع مليئ بالأفلام والمسلسلات، و لقبه الجمهور ب “سي السيد”.
ولد يحيى شاهين بالجيزة عام 1917، وظهرت عليه موهبة التمثيل وهو في مدرسة عابدين الابتدائية ثم التحق بمدرسة العباسية الصناعية، وحصل على دبلوم الفنون التطبيقية قسم نسيج عام 1933، اكتشفه الفنان بشارة واكيم، الذى قدمه إلى الفرقة القومية للتمثيل كوجه جديد.
دخل يحيى شاهين إلى ساحة الفن من خلال الفرقة القومية ثم تنقل إلى العديد من الفرق المسرحية منها فرقة فاطمة رشدي التي شارك فيها بعدة عروض مسرحية منها مسرحية “مجنون ليلى” و”روميو وجوليت”.
وعقب تألقه على خشبة المسرح دخل المجال السينمائي بأدوار ثانوية، وكانت بدايته بدور صغير أمام كوكب الشرق في فيلم “دنانير” عام 1939، ثم فيلم “لو كنت غني”، مع بشارة واكيم عام 1942، وفيلم “حبابة” عام 1944 حتي أتت إليه البطولة المطلقة.
حصل يحيي على العديد من الجوائز أبرزهم: جوائز دعم السينما؛ الجائزة الأولى عن دوره في فيلم ارحم دموعي، والثانية عن فيلم جعلوني مجرما، و شهادة تقدير عن فيلم نساء في حياتي من مؤتمر فينيسيا الدولي، و الجائزة التقديريه الذهبية من جمعية كتاب ونقاد السينيما المصرية، و فاز بوسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى كمهندس تطبيقي سنة 1980، و حصل على شهادة تقدير من مهرجان القاهرة الدولي سنة 1987، و جائزة مهرجان القاهرة السينمائي وجائزة غرف السينما سنة 1989، و وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، و حصل على درع السويس ودرع أسوان، و شهادة تقدير وتفوق للرواد السينمائيين سنة 1993 من جريدة الأهرام المسائي.
أما حياته الشخصية فلم تكن معروف منها الكثير للناس ولكنه تزوج في سن كبير من امراة مجرية وأنجب منها طفلتين ولكنهما لم يستطيعا العيش معاً والتفاهم فانفصلا وقررت العودة لبلدها وأخذت طفلتيه معها مما أصابه بالاكتئاب الحاد وبعدها تزوج مرة أخرى من مشيرة عبد المنعم وأنجب منها ابنته داليا وظلا معاً حتى توفى.
وتوفى يحيي شاهين يوم الجمعة الموافق 18 مارس عام 1994، عن عمر ناهز ال 75 عاما.
