يويا وتويا أشهر زوجين فى العصر الفرعونى
كتبت : أمانى السعيد
كانت الحضارة الفرعونية القديمة هى الحضارة البارزة والأهم فى عالم البحر الأبيض المتوسط منذ مايقرب من ٣٠٠٠ سنة بدأت هذة الحضارة منذ عصر الأهرامات العظيمة ثم جاءت عصر المملكة القديمة.
يويا وتويا أشهر زوجين فى العصر الفرعونى القديم أثار شاهدة على أهم العثور الفرعونية القديمة جعلتها تحظى بإهتمام كبير من رواد المتحف المصرى يرجع يويا للأسرة الثامنة عشر حيث كان يشغل منصب رفيع فى الدولة كمستشار للملك أمنحتب الثالث وقد تزوج من تويا التى كان والدها كاهن الألة ” مين ” وأمها كانت وصيفة فى القصر والمشرفة على الملابس فى البلاط الملكى وكانت تحمل عدد من الألقاب مثل ” الوصيفة الملكية ” ” ومغنية الإلة أمون ” ” والأم الملكية لزوج الملك العظيمة ”
تعود أصول يويا وتويا إلى مدينة أخميم بمحافظة سوهاج حيث كان يويا ينتمى إلى طبقة النبلأ وأحد كبار رجال الجيش فضلآ عن كونة كان يعمل كاهنآ لألة ” مين ” المعبود الرئيسى فى أخميم غير شغله فى عدد من المناصب الهامة داخل القصر حتى لقب ب والد الألة لكونة حما الملك أمنحتب.
تم العثور على مقبرة يويا وتويا عام ” ١٩٠٥ ” فى وأدى الملوك بطيبة بالمقبرة رقم ” ٤٦ ” بواسطة يتودور ديفيز ” وحضر الكشف عنها ” جاستون ماسبيرو ” وعندما دخل إلى المقبرة وجد المقبرة كبيرة جدا وهم فى مكان واحد ولكن تابوتين كبار جدآ وكل تابوت هو عبارة عن ٣ توابيت فى بعض وداخل التابوتين لقى ممياء لرجل مومياء لأنثى الموميتين بحالة فوق الممتازة لم يصابهم تحلل ولا كسر وتظهر أسماء الزوجين يويا وتويا اللذان ينتميان للعائلة الملكية وبجانبهم العديد من الأثار حتى بلغ عدد القطع التى تم أكتشافها ٢١٤ قطعة أثرية
كانت مقبرة يويا وتويا حتى أكتشاف مقبرة توت عنخ أمون واحدة من أروع المقابر التى تم العثور عليها فى وأدى الملوك على الرغم من أن يويا لم يكن حتى فرعون الأ أن موقع الدفن قد تعرض السرقة فى العصور القديمة ألا أن قد بقيت بعض الإشياء التى لا تستحق النهب والسرقة من قبل اللصوص بقيت كلتا المومياوات سليمة إلى حد كبير وكانوا فى حالة حفظ مذهلة غير مشوهة نسبيآ من خلال عملية التحنيط تظهر عليها المظهر الفعلى للمتوفى وهو على قيد الحياة.
ومن أهم الكنوز العظيمة التى تم إكتشافها فى مقبرة يويا وتويا تعبر عن الحياه اليومية لهما مثل العجلة الحربية ليويا والأسرة والكراسي وصناديق حفظ الحلى المصنوعة من الخشب المذهب والمطعم من الفيانس.
والعاج والأبنوس وأوانى من الألباستير والحجر الجيرى الملون كما أحتوى أيضآ على مومياء يويا وتويا فى حالة جيدة من الحفظ والأقنعة الخاصة بهم وهى مصنوعة من الكارتوناج المذهب والمطعم بالأحجار الكريمة كما تم العثور على صناديق وأوانى الأحشاء وتمثيل” أوشابتى ”