في ذكرى وفاة عاطف سالم تعرف على أهم محطات حياته

يصادف اليوم السبت الموافق 30 يوليو، ذكرى وفاة المخرج عاطف سالم الذي أثرى السينما المصرية بالكثير من الأعمال البارزة.
ولد عاطف سالم يوم 23 يوليو عام 1921، في السودان حيث كان يعمل والده في الجيش المصرى المتواجد هناك، وكان والده صارم وشديد، ولعل تلك الصرامة شكلت شخصية عاطف سالم، و بدأ عاطف حياته الفنية ممثلا في فيلم “ماجدة”، ثم عمل مساعد مخرج للعديد من المخرجين ثم انطلق كمخرجا.
كان أول فيلم يخرجه هو فيلم “الحرمان” ويعتمد على قصة سيكولوجية وكان كل العاملين في الفيلم أبطالاً، ثم أخرج فيلم “جعلوني مجرما” وهو قصة اجتماعية، وقد نجح الفيلم في رفع السابقة الأولى من الصحيفة الجنائية في مصر.
وتوالت الأعمال على عاطف سالم، حيث أخرج فيلم “إحنا التلامذة” الذي أعطى صورة صادقة ومؤثرة عن انحراف الشباب، ثم فيلم “أم العروسة” و”الحفيد” اللذان نقلا لنا فكر وطموح وعادات وتقاليد الأسرة المصرية المتوسطة وعاداتها وتقاليدها ومعاناتها.
وحصل عاطف على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1999.
كما عمل في الأفلام القصيرة ومن أشهرها: جنود المظلات، و العودة إلى القاهرة، و العيد الثاني عشر للثورة، و فجر جديد، و الرمال الخضراء.
و لم يكتفي عاطف بالإخراج فقط، بل كان له تجارب كمؤلف وأيضا كمنتج مثل “توت توت”، ومضى قطار العمر”، والنمر الأسود”، وكان لعاطف سالم بعض الأحلام يريد أن يحقهها ولكن لم يحالفه الحظ، فكان من ضمن أحلامه تقديم فيلم “الصديقان” الذي يحكي عن العلاقة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وصديقه المشير عبد الحكيم عامر ولعل ظروف إنتاجية منعت تحقيق هذا الحلم، وكان من أحلامه أيضا تقديم فيلم عن حياة الراحل فريد الأطرش حيث كان متأثرا به ومعجبا به هو وشقيقته أسمهان، ولكنه توفى قبل تحقيق هذا الحلم.