فن

ساندى على : دخلت الفن عن طريق الصدفة

حلت أمس الثلاثاء 3 اغسطس الفنانة ساندي علي ضيفة على مجله كلاسي  من خلال ندوه برعايه  عيادات الدكتور أسامه صلاح.

تكلمت ساندى خلال الندوة عن نشأتها ومسيرتها الفنية: فهى فنانة تونسية الأصل، نشأت وسط أسرة مكونة من خمس أفراد، تخرجت من كلية التجارة عام ٢٠٠٣، كانت تمارس لعبة كرة اليد واشتهرت بها فى تونس، وانتقلت بعد ذلك إلى القاهرة للسياحة برفقة شقيقتها فجذبتها الأضواء، وقررت البقاء فيها فهى مقيمة بمصر من ١٧ عام.

وأضافت ساندي: أنها تحب الشعب المصرى فهو شعب مضياف وكريم واهل الكرم أهل مصر هم الى حببونى فى مصر.

وتابعت: بدأت مشوارها الفنى عن طريق الصدفة من خلال فيلم ” حمادة يلعب ” عام ٢٠٠٥، عندما شاركت فى المسابقة أمام أحمد رزق وغادة عادل، كنت خائفة من التجربة لأنى خريجة تجارة ولم أدرس الفن، وأخذت كورس ورشة عمل لتعليم التمثيل ثم شاركت بعد ذلك فى عدة أدوار صغيرة من خلال فيلم ” ملاكى أسكندرية ” عام ٢٠٠٥ ثم دور أخر فى فيلم “ظرف طارق ” عام ٢٠٠٧ وأعاد أكتشاف موهبتها المخرج خالد يوسف عندما قدمها فى دور مؤثر فى فيلم ” خيانة مشروعة ” عام ٢٠٠٦ وأثبتت من خلال هذا الدور أنها تمتلك موهبة حقيقية.

وتكلمت من خلال الندوة عن الفرق بين الفن المصرى والفن التونسى قالت أن هناك فرق شاسع مصر أم الفن والفن التونسى جميل أيضآ حظى على الكثير من الجوائز ولكن الذى يفرقة عن مصر أنة لم يصل إلى الشعوب العالم العربى بسبب أختلاف اللهجة والعادات والتقاليد وتحدثت عن الأشياء المحرمة والممنوعة فى تونس توجد فى مصر مثل تعدد الزوجات وارتداء المراءة للحجاب والعادات والتقاليد حتى فى مصر عادات وتقاليد مختلفة القاهرة غير اسكندرية غير بور سعيد وكل مدينة لها عادات وتقاليد مختلفة.

وأكملت ساندى: أنها سعيدة بلغتها التونسية لأنها بلدها ومن الممكن أن أتحدث لغة عامية من خلال مشاهد واعمال فنية تتطلب منها ذلك لكن إذا تم عرض عمل بلهجة صعيدية أرفضة خوفآ من عدم أتقانى للهجة الصعيدية فا من الممكن أن تغلب علية لغتى التونسية وأهم شئ أن اقدم عمل ناجح وراضية عنه، وتكلمت أيضا عن سبب أختفائها الفترة الماضية فقالت ساندى أنها لم تختفي بل أخذت فترة من الراحة لأننى تزوجت وأنجبت طفلتي ” إيفا” فلابد من تأجيل أى عمل فنى حتى أنتبة لطفلتى وأراعيها والأن عودت إلى عملى لأن أبنتى كبرت وقدرت أوفق بين حياتى الشخصية وحياتى العملية وعن سؤلها أنها لا تفضل أن تدخل ابنتها “أيفا” مجال الفن قالت لابد أن تعيش حياتها بشكل طبيعى وتدرس أولآ وبعد تخرجها من الجامعة أذا هى أحبت مجال الفن ليس عندى أى مانع.

وعن سؤالها عن احب الشخصيات التى تريد أن تجسدها من الجيل زمن الفن الجميل ذكرت اسم الاسطورة هند رستم وسعاد حسنى فاهى تحبهم بشدة وتتمنى أن تجسد شخصيتهم وعن سؤالها بأنها مصنفة نجمة أغراء قالت مستعدة اتصنف نجمة اغراء مقابل أن أكون مثل الاسطورة هند رستم وقالت ساندى عن احب الشخصيات التى تحب أن تشاركهم اعمالهم فى الجيل الجديد الفنان تامر حسنى محمد أمام وأمير كرارة وتتمنى أن تشارك معهم فى عمل واحد من خلال فيلم وليس مسلسل، وقالت أن الفرق بين الفيلم والمسلسل أن الفيلم يدخل التاريخ والمسلسل يدخل أى منزل فى الوطن العربى.

وتحدثت عن أفصل كواليس أعمالها الفنية كواليس فيلم كتكوت مع الفنان محمد سعد فكانت كواليس مليئة بالكوميديا وكان كل شيئ فى المشاهد ليس مخطط لة حتى الكلام وهذا المشاهد معلقة فى أذهان الجمهور حتى الأن وتكلمت عن خططها المستقبلية فهى لم تخطط لأى شيئ بل أتركة على الله لأنة لا يأتى الأ بالخير.

واختتمت ساندي: عن رأيها فى عالم الأبراج قالت أنها تحب علم الأبراج كثيرآ وقد قام خبير الأبراج محمد صبحى من خلال الندوة بالتنبؤ للفنانة ساندى عن طاقتها الحالية بأنها تعيش فى حالة غموض وتعيد ترتيب الأمور وتحافظ على أسرتها والتوازن فى حياتها وأنها تؤمن بالعادات والتقاليد وعن طاقتها المادية أنها تمر بحالة من المقاومة لتحسين أمورها المادية والحفاظ على الأستقرار المادى والأسرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى