ذكرى يوم عاشوراء وفضل صيامة
يحل اليوم الأثنين الموافق ٨ أغسطس وهو اليوم العاشر من شهر محرم فى التقويم الهجرى ويسمى بيوم عاشوراء فهو ذكرى نجاه سيدنا موسى ومن أمن معه من أكبر طاغيه عرفته البشرية الا وهو فرعون .
عرف فرعون بالمتجبر والمتكبر فى الأرض حتى أنه ادعى الألوهية بين قومه وقال لهم أنا ربكم الأعلى وكفر بوجود الله سبحانه وتعالى.
فقد بعث الله نبيه موسى وأخيه هارون ليكون معجزة يتحدى بها ذلك المتكبر فجمع النبى موسى قومة للخروج فتبعهم فرعون وجنودة فجاء الوحى فى ذلك اليوم العظيم للنبى موسى علية السلام أن يضرب البحر بعصاه فاأنقسم البحر نصفين نصف فى اليمين ونصف فى الشمال وكل واحد منهما كأنة جبل مائي عظيم.
وأصبح بينهما طريق يابس ورأى فرعون هذه المعجزة العظيمة ولم يتعظ وأصر على طغيانه ومضى بجنوده يلحق سيدنا موسى وقومه ولكن الله سبحانه وتعالى نجا سيدنا موسى وقومه بلطفه ورحمته.
فكانت أراده الله أن يأمر البحر بالالتطام على فرعون وجنودة فاالتطمت علية أمواج البحر فأغرقه الله سبحانه وتعالى هو وجنوده ونجى الله سيدنا موسى وقومه علية السلام .
فأن سيدنا محمد علية أفصل الصلاة والسلام ليس أول من صام يوم عاشوراء بل كان سيدنا موسى عليه السلام يصومه كذلك لأن الله كتب له النجاه فى ذلك اليوم من عدوه واستمر اليهود من بعد سيدنا موسى بصيام هذا اليوم حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤكد على المسلمين بأنه أولى بصيام هذا اليوم من اليهود .
وأمرنا بالإتباع ونهينا عن الابتداع فقد انقسم فية الناس إلى ثلاث أقسام.
بعد ما جاءت الرافضه” وصادف قتل الحسين بن على رضى الله عنة فجعلوه مأتمآ ووقت حزن وشؤم ويلطمون الخدود ويشقون فيه الجيوب .
وقابلهم حزب أخر وهو النواصب الذين ينصبون العداوة لأهل البيت فجعلوة يوم فرح ويوم سرور .
أما أهل الأستقامه هم أهل السنه فمشوا على ما شرع لهم نبيهم الكريم محمد علية أفضل الصلاه والسلام فقاموا بصيامة فقط ولم يجعلوة يوم عيد ولا يوم حزن وشؤم كما يفعل أهل الضلال .
وأمر النبى صلى الله علية وسلم بمخالفة اليهود بصوم يوم معة فصار صيانة مخالفة لليهود والرافضة والنواصب.
وعن فضل صيام يوم عاشوراء فقد ورد فيه عن أبي قتادة رضى الله عنة أن النبى صلى الله علية وسلم قال ” صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبلة والسنة التى بعدة وصيام يوم عاشوراء احتسب على الله أن يكفر السنة التى قبلها “.