أقيمت اليوم ندوة بمجلة كلاسى لاستضافة وتكريم المطربة إيناس عز الدين تحت رعاية عيادات دكتور أسامة صلاح للتغذية و علاج السمنة بدون جراحة.
المطربة إيناس عز الدين هى مطربة مصرية أحبت الغناء منذ صغرها و تملك الموهبة والصوت الجميل لذلك التحقت بالغناء بدار الأوبرا واشتركت بعد ذلك فى برنامج “أراب ايدل ” لاكتشاف المواهب .
وأثناء الندوة تحدثت المطربة إيناس عز الدين عن حبها للغناء منذ صغرها وأنها ترى أن الله يعطى البشر المواهب لينموها و يخرجوا منها أشكالا من الفنون للإنسانية وأنها منذ صغرها كانت تحلم أن تصبح مطربة وسعت وراء ذلك فالتحقت ببعض قصور الثقافة لتعلم الغناء والموسيقى و تثقل موهبتها ثم التحقت بالاوبرا المصرية فهى تعتبر الأوبرا هى موطنها وبيتها .
و أوضحت خلال حديثها أنها واجهت الكثير من المشكلات والأزمات فى الفترة الأخيرة مع بعض المنتجين وأثناء فترة إصابتها بفيروس كورونا وقد كانت هذه الازمات اوقات صعبة عليها للغاية ولكنها علمتها الكثير وجعلتها اقوى وجعلتها تعرف من يحبها حقا ومن هو مزيف .
و اوضحت أن رغم كل هذه الصعوبات أنها لم تفكر فى الاعتزال لأن هذا سيكون استسلام وإذا استسلم الإنسان سيترك كل شىء كما أنها تحب الغناء كثيرا ولن تستطيع تركه لانه كان أهم حلم فى حياتها .
و أوضحت أيضا أنها ترى أن السوشيال ميديا أصبحت تلعب دورا كبيرا فى شهرة أغنية معينة عن غيرها أى أنه من الممكن أن تكون أغنية رديئة أو مبتذلة أو ضعيفة ولكن بمجرد أن لها ” إفيه ” أو شئ علق مع الناس فتصبح مشهورة وتحقق مشاهدات وشهرة لصاحبها ومكاسب وفى نفس الوقت تكون هناك أغنيات جيدة أو قوية أو راقية ولكن لا تلقى كل هذا من شهرة و مشاهدات وهذا أصبح أمرا خطيرا وأصبحت حربا ثقافيه .
وأنه يجب الالتفات لذا الأمر ومعالجته ويجب الاهتمام بالاغنية الجيدة و الاهتمام بدار الأوبرا المصرية بشكل أكبر وتوسيع دائرة ما تقدمه للناس وإعادة إقامة حفلات خاصة بالاوبرا كالسابق وعمل قناة خاصة بالاوبرا المصرية يذاع عليها الأغنيات و الحفلات التى تقدمها وهذا الأمر نطالب به منذ سنوات ولكن الروتين يعرقل الأمر .
و صرحت أن أعمالها تعتبر قليلة حتى الآن لأنها تريد أن تقدم أغنيات جيدة وتنتظر الفرص المناسبة وايضا الأزمات التى مرت بها فى الفترات الماضية عرقلتها عن تقديم الأعمال .
و أن أكثر أغنياتها التى تعتز بها أغنية القرايب مش حبايب وأغنية ثقتى فى الله ، و أنها تنوى تقديم المزيد من الأعمال الفترة القادمة .
