اتيكيت فسخ الخطوبة وقطع روابط الحب و الود بين طرفين
كتبت: سارة هاني
لم تستطع بعض العلاقات و الارتباطات العاطفية أن تستكمل طريقها للزواج، يأتي ذلك بعد العديد من المحاولات الفاشلة من كلا الطرفين ولكن في النهاية ينتهي الأمر كله لتأتي مرحلة فسخ الخطوبة وقطع روابط الحب والود بين الطرفين وفي هذا الصدد تقدم خبيرة الاتيكيت والمظهر، سلوى عفيفي، عدد من النصائح الهامة عند فسخ الخطوبة.
تعد الخطوبة مرحلة التعارف بين الطرفين فضلاً عن الأسرتين أيضًا، ودراسة مدى تآلف الطرفين إلى جانب التجهيز والاستعداد لخوض الحياة الجديدة للمقبلين على الزواج.
يجب على الطرفين أن يعلما جيداً أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، فهو نتيجة طبيعية لإختلاف شخصية الطرفين وأولويات كل منهما، لذا من أجل الوصول لنقطة التلاقي يجب على كل طرف تقدير وتفهم ظروف الآخر، بالإضافة إلى تأجيل أو التغاضي عن بعض البنود والتركيز على مزايا الشريك من دون التركيز فقط إلى السلبيات.
ولكن قد يكون الانفصال هو الملاذ الأخير لكلا الطرفين وذلك إذا وصلت المشكلات إلي طريق مسدود لا يمكن الفرار منه. فهنا يكون الانفصال هو الحل وعدم استكمال الخطوبة، ولكن من الضروري أن يتم ذلك مع مراعاة مشاعر الطرفين وعدم التجريح من أي طرف لأن هذه المواقف والتجارب تترك آثارًا سلبية في النفوس.
يجب على العروس أن ترد للشريك هدية الخطوبة وهي المتعارف عليها بالشبكة، حيث أن هذه الهدية مرتبطة بإتمام الزواج إلا إذا رفض الخطيب استردادها، إما بالنسبة للهدايا الأخرى فلا داعي لردها خاصًة إذا كان تم استخدامها من الهدايا الاستهلاكية كالملابس أو العطور أو الكثير من المستلزمات الشخصية الأخرى.
يجب تجنب التجريح أثناء إنهاء العلاقة، حيث أنه من الضروري أن يتم التحدث بشكل موضوعي في أن هناك عدم توافق لتكملة مشوار الحياة سويًا، إلى جانب عدم تفكير أي طرف من الطرفين في إيذاء الآخر، كما أنه من الضروري تجنب الخوض في التفاصيل والخصوصيات مع الأصدقاء والأقارب كما لا يجب إلقاء الاتهامات على الطرف الآخر وإظهارعيوبه أو التشهير به.
يجب أيضاً الأخذ في الاعتبار الحالة النفسية للأهل،ففي كثير من الأحيان تتم إجراء المحادثات بينهم لمجرد الاعتذار عن عدم إتمام العلاقة العائلية.