كاظم الساهر :جمهوري يشكّل أزمة كبيرة في كل مكان
كتبت :مريم عوض
ظهر النجم العراقي” كاظم الساهر “فى برنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة cbc، مساء أمس الجمعة، مع الإعلامية منى الشاذلي
و كشف” كاظم الساهر “أن غيابه عن مصر كان عن الحفلات فقط وليس الزيارة، فقد جاء لمصر أكثر من 3 مرات خلال السنوات العشر الأخيرة، موضحًا أن تنظيم الحفلات وترتيب مثل هذه الأمور يتركه بالكامل للشركة المنظمة لحفلاته، قائلا: “أنا آخر من يعلم.. ينظمون كل شيء وأنا أعلم في النهاية.. بكون آخر من يعلم.. احترافيين للغاية ولا أتدخل في عملهم أبدًا.. هم بالصورة وبالواجهة، لما يخلصوا اتفاق وكل شيء يبلغوني.. دايما احكي لهم خلوني اشتغل، لأن أنا عندي التلحين أهم من حفلاتي
تابع “كاظم”: أنهم حتى في التعامل العادي كانوا يتعاملون معه بلطف شديد، قائلا: “وصلنا بدري عشان نجتمع مع الشباب وحقيقة كانت أجواء رائعة.. والناس هناك طيبين جدا.. وأذكر كنت أتمرن معهم في الجيم.. كان على البحر، فيخلوني أتمرن براحتي ويقولوا ما راح نزعجك بإمتى تخلص”.
وأضاف :أنه يترك مثل هذه الترتيبات والتنظيم للشركة حتى يتفرغ لعمله، ويتمكن من تقديم أعمال جديدة باستمرار، مشيرًا إلى أنه يخجل حين يصعد للمسرح دون أن يقدم للجمهور شيئًا جديدًا.
وأوضح :إنه يبذل مجهودًا كبيرًا حتى يرضي جمهوره، ويتدخل بكل شيء وكل تفصيلة في أغنياته، موضحًا أن جمهوره صعب ويلاحظ أي أخطاء أو تقصير.
وواصل :أنه يختار كلمات أغنياته والألحان والتوزيع ويتدخل في كل شيء، قائلا: “أنا المطرب اللي يختار كلمات أغنياتي والألحان وأجلس مع الموزع وادخل بالاستوديو أشوف كيف بتعزف الأغنية، كل التفاصيل الدقيقة في الكلمات أو اللحن أو التوزيع.. اتدخل في كل شيء.. اعتمادي على نفس في هذا المجال 100%”
وأستكمل: جمهوره يشكّل أزمة كبيرة في كل مكان، وذلك بالمعنى الطيب أي أنهم يهتمون بدقة بكل أغنياته وتفاصيلها، مضيفا: “أنا جمهوري أزمة كبيرة في كل مكان، يتدخل لو كلمة أنا لفظتها غلط في التشكيل، أو التوزيع ما عجبهم، مرَّات يكونوا صعبين جدا”.
وأختتم القيصر أنه يعتمد على نفسه منذ طفولته، وامتهن العديد من المهن، وعانى في كثير من الفترات، لذلك لا يحب الابتعاد عن الناس أو نسيان بداياته الصعبة والظروف التي مر بها، قائلا: “الناس طيبين، وكثيرا لا أحب وجود حراس بيني وبينهم، دايما أعيش نفسي بهذا الشكل لأن أعرف إنه أنا ما زلت ابن الحرية اللي ربتني الجيران، في المناطق الشعبية كان الجار يساهم في التربية مثل الأب”.