كاظم الساهر: عملت المستحيل حتى يُرفع الحصار عن بلدي العراق
كتبت :مريم عوض
كشف النجم “كاظم الساهر “خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة cbc، مساء أمس الجمعة، أن الفنانين وكل العراقيين دفعوا ثمن الحصار والظلم الذي تعرض له البلد، قائلا: “لما بلدي تعرض للحصار عملت المستحيل في سبيل نبعت رسالة لكل العالم إنه يتوقف الحرب على بلدي”.
وأضاف :الموهبة تتطلب احترامها وتتطلب أيضا تدعيمها بالثقافة، قائلا: “لما تكون موهبة بدون إدراك إنه هناك مجالات أخرى يجب أن أبحث فيها، هذا خطأ.. لازم نكبر مجال الدائرة ونروح مسافات بعيدة، وهذا الأمر تطلب عزلة.. أنا تقريبا في شبه عزلة تامة من 20 سنة تقريبا”.
أوضح: أن العزلة بمعنى الغياب عن السهر والخروج ولقاء الأصدقاء باستمرار، قائلا: “كل هذه الأشياء شبه حرمت منها، لا أسهر إلا لو في عمل، أنا بيتوتي للغاية، حتى بيتي اخدته بقرية لأني أحب الخضرة والزراعة”.
أضاف :القيصر إلى أنه من النادر أن يخرج من منزله، ويستمر في عمله فقط، لكن حين جاء وباء كورونا كانت هذه الفترة بمثابة هبة من الله له في حياته، حيث كان يخرج للأسواق متخفيا خلف الكمامة، قائلا: “في الكورونا هذا الماسك هبة من الله، والله العظيم هبة من الله، أحط الماسك والنضارة وأنزل بنص الأسواق الشعبية اللي كنت محروم منها 20 سنة.. يوميا كنت أخرج ما أجلس في البيت”.
وواصل : “كم فنان عراقي ورياضي وأديب عانوا ودفعوا الثمن وهم ناس أبرياء ما عندهم إلا المحبة والسلام لكل العالم، ألم شديد جدا لما تتمنع أعمالهم وتتمنع من السفر ويهجّروا”.
أشار : “لحد الآن جوانا ألم لو حد يسألنا هذا السؤال بلحظة أسافر هذه السنوات الطويلة، نقطة عميقة مدفونة جوا روحنا، ولما ندخلها نحس بالظلم”.
تابع: “مش عايز أنسى قسوة البدايات، ما حد يقدر ينساها، في أشياء أذتنا مرّات.. حتى الكابوس يجيني لحد الآن إنه أنا ما زلت جندي أركض واسمع صوت الصواريخ وافز من النوم أقول الحمد لله أنا حر.. آخر كابوس يمكن من أشهر، عشنا بطريقة صعبة جدا بصراحة.. الله لا يشوّفها حتى للعدو، الله يجعل دايما المحبة والسلام في كل مكان”.
وأكد النجم العراقي الكبير كاظم الساهر كواليس تسميته بلقب “الساهر”، موضحا أن هذا الاسم أطلقه على نفسه بسبب موقف تعرض فيه للتنمر من شخص ما في بداياته.
وأستكمل أن اسمه كاظم جبار إبراهيم، وحين غنّى أول أغنية وسجلها باسم كاظم جبار، وأحد الأشخاص سخر منه، قائلا: “واحد بشكل استفزازي قالي أنت كاظم جبار اسمك يصلح بياع عصير قلت له يشرفني شكرا.. قالها بطريقة ساخرة”.
وواصل : “رجعت جلست مع أصدقائي إنه صار كذا مثل إهانة كانت، وفعلا سميت نفسي الساهر، اللي هو لا يشبهني تماما، الساهر ولا إله علاقة بكاظم الساهر، لا أسهر والله العظيم، حتى والدي قالي تعالى أنت من وين جبت الساهر، قلت له اسم فني فقط”.
وأختتم حديثه :أنه عانى من هذا الأمر لدرجة طلب من المحامي إنهاء الأمر، قائلا: “في المعاملات الرسمية ما يمشوني يقولوا أنت مو نفس الشخص، في أوراق مكتوب فيها كاظم جبار إبراهيم وأوراق مكتوب كاظم جبار الساهر، اضطريت اعمل تغيير أوراق”.