الزغاريط تعلو فور النطق بالإعدام فى قضية مقتل شيماء جمال
كتبت:مريم عوض
أثارت قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها وشريكة في الجريمة حسين الغرابلي خلال الشهور الماضية وتحديداً منذ شهر يونيو الماضي، جدلاً واسعاً في الشارع المصري.
وقضت محكمة جنايات الجيزة اليوم الأحد ، بالإعدام شنقا للقاضي أيمن حجاج وشريكه بتهمة قتل زوجة القاضي المذيعة شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وحضر المتهمان لمقر المحاكمة وسط إجراءات أمنّية مشدّدة، ولم يحضر أي من أفراد أسرتيهما.
وتضمنت تفاصيل الحكم معاقبة القاضي وشريكه حسين الغرابلي بالإعدام شنقا عن التهمة الأولى وهي القتل العمد مع سبق الإصرار، والثثانية وهي تشويه الجثة وإخفاء معالمها، وعاقبت المحكمة المتهمين بالسجن لمدة عام مع الشغل لكل منهما عما أسند إليهما في سرقة المصوغات والهاتف، ومصادرة الأدوات المضبوطة، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
وسجدت ماجدة الحشاش والدة المجنى عليها، بعد الحكم على الأرض شكرًا لله وأطلقت عدة زغاريد واتصلت على حفيدتها جنا 11 عامًا، تقول لها: حق ماما رجع، ربنا أنصفنا.
ومن جهة آخرى قاما المتهمان بالتخطيط لتنفيذ الجريمة، حيث اشتريا أدوات لحفر القبر الذي ستدفن به الإعلامية شيماء جمال، وجهزا مسدسا وقطعة قماشية لشل مقاومة الراحلة، فضلاً عن سلاسل وقيود حديدية لنقل الجثمان ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.