اسمه ميشل إيميل كفوري، وشهرته وائل كفوري، من مواليد 14 سبتمبر/أيلول 1974، بمنطقة “زحلة” في لبنان، شجعته أسرته على الغناء وتحمست لموهبته الفنية.
لقب بعدد من الألقاب عبر بعض الملحنين مثل “العندليب الطائر” من قبل الملحن شاكر الموجي، «كامل الأوصاف» من قبل الملحن وسام الأمير، كما لقب عبر جمهوره بملك الرومانسية أو بملك الإحساس.
خاض السباق في “ستديو الفن” مجموعة من الأصوات الرائعة، مثل ديانا حداد، إليسا، كاتيا حرب، لكن وائل كفوري نجح في الفوز بالميدالية الذهبية، وأشاد بموهبته مجموعة من الموسيقيين الكبار مثل روميو لحود.
أنهى خدمته العسكرية في نهاية عام 1997 وأطلق ألبومه 12 شهرا الذي يحوي جميع الأغاني التي غناها خلال فترة الجيش مثل؛ أغنية “عيد الاستقلال” و”عيد العشاق” و”رسالة إلى أمي” توالى بعدها في إصدار الألبومات.
تزوج من أنجيلا جورج بشارة في أواخر يناير 2011 مدنيا في قبرص بعد شائعات عدة طالت زواجهما، موضحاً أنه تزوج سراً لأنه تربى على الخصوصية، وقال إنه لهذا السبب لا يظهر زوجته في وسائل الإعلام بالإضافة إلى إنها هي نفسها لا تحب الظهور.
رزقا بابنتهما الأولى واسماها«ميشيل» بناء على رغبة زوجته في يوم عيد ميلاده الموافق في 14 سبتمبر 2014
أشيع بعدها خبر طلاقه عام 2013 لكن وائل ومدير أعماله قاما بنفي الخبر حيث استغلّ لحظة استلامه جائزة “الموريكس دور” كأفضل فنان لبناني وبوجود عدد كبير من الوسائل الإعلامية للإعلان عن إهداء الجائزة إلى زوجته وابنته.
وقدم حتى الآن 18 ألبوما غنائيا وحققت أغلبها نجاحا كبيرا وقت طرحها، منها “شو رايك، الغرام المستحيل، حكاية عاشق، سألوني، ميت فيكي، شباك الحب، شو رأيك، بحبك أنا كتير”،
وقدم عددا كبيرا من الدويتوهات الغنائية ومن أشهرها أغنية “مين حبيبي” مع نوال الزغبي، عام 1996، “وصية حب” مع ديانا حداد، “بعيوني” مع يارا.
