مجتمعمقالات

18 عام على رحيل المطربة التونسية ذكري…في ذكراها ال18 تعرف علي أغرب وأعنف جريمة قتل بالوسط الفني

“٢١” رصاصة كانت السبب الذي جعل الفنانة والمطربة التونسية “ذكري” تنتقل إلي العالم الأخر، فقبل ١٨ عام من اليوم وتحديدا في ٢٨ نوفمبر من عام ٢٠٠٣، إنهالت هذه الرصاصات جميعها، والتي أطلقت عليها من قبل المسدس الخاص بزوجها رجل الأعمال المصري “أيمن السويدي”، لتسكن جسد الراحلة وتسلم الروح، والغريب في الأمر هو إنتحار زوجها “أيمن السويدي”، بعد قتلها، ب٣ رصاصات لينهي حياته ويلحق بزوجتة الفنانة ذكري التونسيه، من نفس مسدسه، ليس هذا فقط بينما قام القاتل والمنتحر وزوج الفنانة ذكري التونسية “أيمن السويدي”، بقتل مدير أعماله هو الأخر والذي كان متواجد معهما في تلك اللحظات المدمرة، لتصبح عدد الرصاصات التي أطلقت في هذه الجريمة الموصوفة بشدة بشاعتها، ٣٣رصاصة.

أحدثت هذه الجريمة حالة من الحزن والألم داخل الوسط الفني لم تنسي بسهولة الي وقتنا هذا.

الفنانة “ذكري” التونسية مغنية تونسية المولد والجنسية، حيث أنها ولدت في ١٦ سبتمبر من عام ١٩٦٦ في منطقة وادي الليل بتونس من والدتها “زهرة” وهي أصغر أشقائها ال٨ وهم (توفيق_ محسن_ السيدة _سلوي _الحبيب _هاجر _كوثر _وداد).

بدأت ذكري التونسية مشوارها الفني في عام ١٩٨٠ عندما إشتركت في برنامج المسابقات (بين المعاهد) وشاركت بأغنية “إسأل عليا” للفنانة ليلي مراد، وقد كانت هذه الأغنية بمثابة الإنطلاقة الحقيقية ومولد النجمة ذكري التونسية، حينما إشتركت بها في برنامج المواهب (فن ومواهب) وحازت علي إعجاب لجنة التحكيم وفازت بالجائزة الكبري في النهائي في يوم ٢٣ يوليو من عام ١٩٨٣ بأداء مبهر ورائع لأغنية “الرضي والنور” لأم كلثوم، وكانت هذه السنة التي أدت بها أول حفل في مهرجان قرطاج بدولة تونس، إنضمت بعدها لقسم الأصوات “بفرقة الإذاعة والتلفزة التونسية “، وهناك قابلت السيد عبد الرحمن العيادي. والذي لحن معظم أغانيها فيما بعد .

وخلال ال١٠سنوات في تونس قبل إنتقال الراحلة ذكري إلي مصر صدر لها ٣٠ أغنية منها ٢٨ أغنية من ألحان عبد الرحمن العيادي ومن أشهرها:
“لمن ياهوي ستكون حياتي
& حبيبي طمن فؤادي& ودعت روحي معاه”.

وفي عام ١٩٨٧ شاركت بمهرجان الأغنية التونسية وحصلت علي الجائزة الثالثة بأغنية “حبيبي طمني فؤادي”
وفي عام ١٩٩٠ دب خلاف كبير بينها وبين عبد الرحمن العيادي والذي كان قد خطب ذكري في هذه الفترة بسبب إحتكاره لصوتها ورفضه أن يقوم شخص آخر بالتلحين لها
وكانت هذه أخر محطاتها الفنية بتونس قبل أن تهاجر إلي مصر.

ساهمت الفنانة الراحلة ذكري التونسية في تقديم العديد من الألبومات الغنائيه.
حيث يقترب المشوار الفني للراحلة ذكري التونسية علي الإنتهاء من خلال تفاصيل وقوع جريمة قتلها والتي رويت علي لسان الشاهدة الوحيدة الفنانة “كوثر رمزي” التي قالت أنها ذهبت لمنزل الراحلة بعد الإنتهاء من عرض إحدي المسرحيات لكنها فوجئت بزوج الراحلة يدخل عليهم وعلي وجهه علامات عصبية زائدة ثم بدأ الشجار وطلب بمنتهي الحدة من “كوثر” بأن تتركهما وحدهما وتدخل غرفة أخري حيث يتسني لهما الحديث في بعض الأمور العائلية وكانت “كوثر” تريد الرحيل وترك المنزل لولا أن الراحلة أصرت علي تواجدها وعدم ترك المنزل وكان أصل الشجار الغيرة الشديدة والشك واللذان كانا يلازمان الزوج”أيمن السويدي”، وقد حدثت الغيرة نفسها مع طليقته السابقة الراقصة “هندية” والتي إنفصل عنها بعد أن إرتدت الحجاب.
ويسدل الستار علي مسرح الجريمة بعد قيام الزوج بقتل الفنانة الراحلة” ذكري” التونسية، وتصبح من بعدها شقة الزوجية بمنطقة الزمالك مسرحا لأعنف جريمة قتل حدثت بالوسط الفني تاركة من ورائها ٣جثامين.

ويسافر جسدها إلي مسقط رأسها وتدفن في مقبرة “سيدي يحيي بتونس”.

لتعود مرة أخرى إلي مسقط رأسها بعد أن تركتة ولكن هذة المرة وهي جثة هامدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى