رانيا محمود ياسين تُحيي الذكرى الثانية لرحيل والدها:”نفس الألم لم يتغير شئ يا أبي”
رانيا محمود ياسين تُحيي الذكرى الثانية لرحيل والدها:”نفس الألم لم يتغير شئ يا أبي”
كتبت: مروة حسن
أحيت الفنانة رانيا محمود ياسين، الذكرى الثانية لرحيل والدها الفنان القدير محمود ياسين، التي توافق اليوم الجمعة 14 أكتوبر.
ونشرت رانيا، صورة والدها، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وعلقت قائلة: “الذكرى الثانيه لحبيبي أبي الغالي مر عامين وكأنوا إمبارح أو كأنه الآن نفس الألم لم يتغير شئ يا أبي” .
وأضافت: “الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته في في الفردوس الأعلى يا حبيبي في صحبه الاخيار والشهداء والصالحين وحسن آولئك رفيقًا”.
الفنان الكبير “محمود ياسين” رحلة فن طويلة أبدع خلالها فى كل ما قدم، وكان من أبرع الفنانين في فن الإلقاء حتى أصبح صوته الرخيم مرادفاً للتاريخ، لا تخطئه أذن ولا يقتصر إبداعه على التمثيل فقط، فهو الصوت الحاضر دائمًا في الإحتفالات الوطنية وفي سرد حكايات التاريخ.
وأعطى “محمود ياسين” عمره للفن وتدرج فى أعماله ومراحل حياته من أدوار فتى الشاشة الأول وحتى دور الجد، ولم يقتصر هذا العطاء على التراجيديا،
بل تجاوزه أيضًا إلى الكوميديا، مئات الأعمال الوطنية والرومانسية والدينية والتاريخية والاجتماعية كتبت اسم الفنان الكبير محمود ياسين فى سجل المبدعين بحروف من نور.
وتوفي الفنان الكبير” محمود ياسين”، في 14 أكتوبر 2020 عن عمر ناهز 79 عامًا، تاركا من خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا.
محمود ياسين من مواليد 2 يونيو 1941 بمدينة بورسعيد، حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964،
وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي، وخلال فترة السبعينيات أصبح من نجوم السينما المصرية البارزين من خلال
أفلام من أهمها: “الخيط الرفيع، حكاية بنت إسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي”، ومنذ التسعينيات وبداية الألفية الجديدة إزداد عمله
بشكل كبير في الدراما التليفزيونية، ومن أعماله الدرامية “أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان” وغيرها من الأعمال.