تضارب في الأقوال.. بداية نهاية شيرين عبد الوهاب
كتبت: سارة محمد الباجوري
هل أزمة شيرين عبد الوهاب الآخيرة تعد بداية نهاية مسيرة شيرين الفنية؟
دائمًا ما كانت شيرين عبد الوهاب محط أنظار مما جعلها تقع في الكثير من الأزمات خلال مشوارها وتاريخها الفني ولكن دائمًا ما تتخط شيرين هذه الأزمات وتعود بقوة شيرين التي أعتادناها، ولكن هل تعد هذه الأزمة أكبر من قوة شيرين؟، هل تستطيع تجاوزها وخروجها منها كما عهدنا شيرين دائمًا؟.
حيث أحتلت الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال الساعات الماضية التريند حيث تم إعتداء شقيقها محمد عبد الوهاب عليها بالضرب وقام بإحتجازها بمستشفى علاج الإدمان بمصر الجديدة، وقام المستشار ياسر قنطوش محامي شيرين بتحرير محضر ضد شقيقها بقسم النزهة.
ويذكر أن سبب قيام شقيقها بذلك أن شيرين قامت بالتنازل عن القضايا التي حررتها ضد طليقها الفنان حسام حبيب وتصالحت معه وأعلنت أن ما سيجمعهم بعد ذلك الفن فقط.
وجاء رد شقيقها بعد قلق الجماهير على شيرين والتساؤل حول إحتجازها داخل المستشفى خلال برنامج حكاية للإعلامي عمرو أديب، أنه لم يقم بالإعتداء على شقيقته بالضرب وأنه قام بإحتجازها داخل المستشفى بعد طلب والدته منه أن ينقذ شقيقته من الإدمان.
حيث صرح بأن شقيقته تجلس بشقة في التجمع وتتعاطى بها المخدرات مع الفنان حسام حبيب، وأنه يحاول إنقاذها من حسام حبيب ومديرة أعمالها السابقة سارة الطباخ، حيث أنهم يحاولون استغلال شقيقته وأقنعوها بالتنازل عن القضايا التي حررتها ضد حسام حبيب وفي المقابل هو لم يتنازل عن أي قضية حررها ضدها.
كما أوضح أنه أخذ مجموعة من العاملين بالمستشفى وأحضر شقيقته من شقتها في التجمع أثناء تعاطيها بعض المواد المخدرة، وأنه لم يفعل شئ سوى أنه يحاول إنقاذها من عصابة مكونه من حسام حبيب وسارة الطباخ.
وفي الجانب الآخر تواجد حسام حبيب ومديرة أعمال شيرين السابقة سارة الطباخ أمام المستشفى لساعات طويلة بجانب محامي شيرين ياسر قنطوش ينتظرون قوة أمنية من قسم النزهة ليستطيعوا إخراج شيرين، وظهرت شيرين من شباك المستشفى لتطمئنهم عليها وتحاول بث الأمان بداخلها خلال رؤيتهم بجانبها.
وأوضحت النيابة وجود تضارب في تقارير المستشفى المحتجزة بها شيرين عبد الوهاب، حيث قامت النيابة بسؤال كلًا من مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد في مضمون البلاغ.
ولازال هناك تضارب في الأقاويل ولم يتضح الأسباب الحقيقية لكل ما يحدث لشيرين عبد الوهاب!.
