بسبب هذه الألعاب…المجلس القومي للطفولة والأمومة يناشد أولياء الأمور بمتابعة أطفالهم
بسبب هذه الألعاب…المجلس القومي للطفولة والأمومة يناشد أولياء الأمور بمتابعة أطفالهم
كتبت:مروة حسن
رصد المجلس القومى للطفولة والأمومة من خلال خط نجدة الطفل 16000 تستغيث عبر مواقع التواصل الإجتماعى بقيام بعض الطلاب في عدد من المدارس بمحاكاة لعبة عبر أحد التطبيقات الإليكترونية تمثل خطرًا عليهم، والتي إنتشرت اللعبة بين الطلاب عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وتقوم اللعبة على أن الطفل يقوم بكتم أنفاسه وبشكل تدريجى يقلل دخول الأكسجين للرئتين والمخ حتى يفقد الوعى ويتم تصويره وبعدها يقوموا بإفاقته.
ويناشد المجلس القومى للطفولة والأمومة أولياء الامور بمتابعة أطفالهم وتعريفهم بمخاطر مثل تلك الألعاب على التطبيقات والمواقع الإليكترونية، ورفع وعيهم بعدم محاكاة أي فيديوهات أو مشاهد يتلقونها عبر الإنترنت، وبناء الثقة بينهم لحمايتهم من مخاطر تلك الألعاب القاتلة حماية لأطفالهم، وتعريفهم بأن محاكاة تلك الألعاب تؤدى إلى مشاكل وأضرار صحية قد تؤدى إلى الوفاة.
كانت وزارة التعليم قد رصدت قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت، وخلال خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر، ووجهت الوزارة بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان للسكان والمشرف على المجلس القومى للطفولة والأمومة، أن نسبة الأطفال المستخدمين للإنترنت في مصر تصل إلى 34%، وهى من أعلى النسب عالميًا، مما يتطلب تدخلات وقائية لمواجهة هذه المخاطر بهدف حماية الأطفال على الإنترنت، ودعم الإستخدام الإيجابي للإنترنت والتقنيات الرقمية واستخدام أدوات تقنية للحد من المحتوى الضار على الإنترنت.
وأضاف نائب وزير الصحة والسكان للسكان أنه ينبغى على الأسر توعية الأطفال بأن الألعاب المباحة هي التي تكون مصدر للترفيه الأيجابى والتى لا تعود عليه بالضرر، وألا تكون مضيعة للوقت ولا تعرضه هو وزملاءه لتأثيرات تضر بصحتهم وحياتهم أو أخلاقهم وعقولهم، مشيرًا إلى أهمية الإرشاد التربوى والأسرى وبرامج رفع وعى الأطفال والمراهقين بتلك المخاطر لحماية أنفسهم منها ومن التأثيرات الضارة لمواقع الإنترنت بصفة عامة والألعاب الإلكترونية بصفة خاصة.
ونوه المجلس القومى للطفولة والأمومة عن وجود خدمة الدعم النفسي والمشورة الأسرية من خلال وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري التابعة للإدارة العامة لنجدة الطفل، ويناشد المواطنين بالتواصل مع الخط الساخن خط نجدة الطفل 16000 أو عبر تطبيق الواتس آب على الرقم 01102121600، لتلقي الدعم والمشورة في كيفية التعامل مع الأطفال وخاصة في سن المراهقة فهي مرحلة دقيقة مليئة بالتغيرات والأحتياجات التي يمر بها الأطفال والتى تحتاج إلى التعامل معها بأساليب علمية.
في سياق متصل، تقدمت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزيرا التعليم والاتصالات، بشأن قيام طلاب بالإعدادية والثانوية بتنفيذ تحدي كتم الأنفاس المنتشر على «تيك توك»، موضحة أن تحدي كتم الأنفاس أو تحدي الموت والمنتشر على السوشيال ميديا يهدد حياة مستخدميه، خاصة الأطفال والمراهقين، والذين أصبحوا ضحايا للعديد من الممارسات الخاطئة التي تمارس ويروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «تيك توك».
وأضافت عضو البرلمان أن هذا التحدي المرعب والمميت والذي أُطلق عليه «التعايم أو كتم الأنفاس»، يختبر قدرة مستخدميه على قوة التحمل، والمدى الزمني لإستيعابهم كتم وحبس الأنفاس، ومخاطره عديدة، تصل إلى حد إزهاق تلك الأوراح المتهافتة على ذلك التحدي، حيث يؤدي الاستمرار في كتم الأنفاس إلى فقدان الوعي يتطور الأمر بعدها إلى الوفاة.