تعرف على أخر محاكمة في قضية عروس الأسماعلية
تعرف على أخر محاكمة في قضية عروس الأسماعلية
كتبت :شيماء يحيى
أجلت محكمة الجنايات، محاكمة المتهم بضرب زوجته والمعروفة إعلامياً بـ «عروس الاسماعيلية»، لجلسة 6 نوفمبر،مع استمرار حبس المتهم.
وقد قررت النيابة العامة اليوم بتقديم متهمًا بإحتجاز زوجته بمسكن أحد ذويه، وتقييده حريتها، وإحداثه عمدًا إصابات بها إلى المحاكمةالجنائيةمحبوسًا على ذمة القضية.
وكانت قد استكملت النيابة العامة إجراءاتها في القضية بسؤال والد المجني عليها الذي شهد بإستغاثة نجلته به فور وصوله للعقار القاطن به مسكنها ومسكن شقيق زوجها، إذ خرجت من شرفة مسكن الأخير مستغيثة به من تعدي زوجها عليها، كما سألت النيابة العامة صُحفية على صلة بالمجني عليها وزوجها، فشهدت أن الأخيرة أخبرتها بتعدي زوجها عليها وأنها رأت ما بها من إصابات فأبلغت الشرطة بالواقعة،وإلحاقًا ببيان النيابة العامة الصادر .
وقد أكدت تحريات الشرطة صحة حدوث الواقعة وما أدلت به المجني عليها ووالدها والشاهدة المذكورة، حيث شهدت واقعة عروس الإسماعيلية حالة من الغضب الشديد على مواقع السوشيال ميديا بعد التعدى عليها للمرة الثانية بعد حادث السوشيال المفروف سابقاً بضربها وهى بفستان الزفاف منذ 6 شهور .
ونجحت جهود أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان الإسماعيلية بمديرية أمن الإسماعيلية من إحدى السيدات– مقيمة بدائرة القسم بقيام زوجها بالتعدى عليها بالسب والضرب وإحداث إصابتها “بجروح وكدمات متفرقة بالجسم” وذلك لوجود خلافات زوجية بينهما.
والسابق تداول مقطع فيديو له أثناء التعدى على زوجته خلال حفل عرسهما عبر موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك”.
وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أنه عقب تقنين الإجراءات تم إستدعاء المشكو فى حقه وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة لذات السبب وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وقد أمر النائب العام، بسرعة مباشرة التحقيق في واقعة انهيار عقار بملوي مما أسفر عن وفاة اثنين وإصابة 7 آخرين.
تلقّت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة اليومَ الأحدَ الموافق التاسع من أكتوبر بانهيار عقارٍ مُكوَّن من ثلاثة طوابق، ووفاة اثنين وإصابة سبعة من قاطنيه، مِن بينِهم أربعة أطفال، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وانتقلت إلى مسرح الواقعة وعاينتْهُ ووقفت على آثارِ الانهيار، وسألت الجيرانَ الملاصقين، وشاهدت تسجيلات آلات المراقبة المحيطة، وطلبت تحريَّات الشرطة، وسألت المصابين بالمستشفى، وناظرت جثمانَي المتوفييْنِ.
وقد كان حاصل سؤال مَن أمكن سؤالُهم من المصابين حدوث تصدُّعات بدرج السُّلَّمِ والطابق الثاني بالعقار منذ عامٍ ونصف تقريبًا، دون اتخاذ قاطنيه أي إجراء لإصلاحها أو تقديم أو طلبٍ إلى الوحدة المحلية المختصة، وأنه في صباح يوم الواقعة فُوجِئوا بسقوط أجزاءٍ من العقار قبل انهياره كليًّا.
كما كان حاصل الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة أن العقار شُيِّدَ بسبعينيات القرن الماضي، وأنه ثبت من تقرير معاينة الوحدة المحلية أنه لا يوجد ملف إنشاء له بالإدارة الهندسية، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بتشكيل لجنة من محافظةِ المنيا لتحديد مدى سلامة العقارات المحيطة إنشائيًّا، وإخلاء قاطنيها مؤقتًا لحين إكمال أعمال الفحص، وجارٍ استكمال التحقيق.