أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الفرصة الأقوى لتعزيز قدرات الدول الإفريقية لعرض مطالبها، ووضع أهداف واضحة، وتواريخ محددة للوفاء بالتزاماتها الوطنية للحد من الإنبعاثات الضارة تكون من خلال” “COP27” الدورة المقبلة لمؤتمر تغير المناخ.
وشدد على ضرورة توفير الإسهامات المالية لهذة الدول لضمان قدرتها على المساهمة بفاعلية في الحد من الإنبعاثات الضارة، والتكيف مع الآثار السلبية للمناخ.
وجاء ذلك من خلال إستقباله، ألوك شارما، رئيس الدورة ال٢٦ لمؤتمر أطراف إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP26” والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون في إطار إستضافة مصر للدورة ال ٢٧ لمؤتمر قمة المناخ المرتقبة، وذلك بحضور دكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس طارق الملا وزير البترول، وممثلي وزارة الخارجية، والسفير البريطاني بالقاهرة.
كما تقدم ألوك شارما، رئيس الدورة ال ٢٦ لمؤتمر أطراف إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بالشكر للحكومة المصرية على التعاون والتنسيق المستمر مع المملكة المتحدة أثناء إستضافتها المميزة والناجحة لمؤتمر تغير المناخ “COP26”.