في ذكرى وفاة حسناء الشاشة “مريم فخر الدين”.. محطات فنية وحياتية لا تنسى
كتبت: فاطمة عادل
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة “مريم فخر الدين” ذات الوجه الملائكي في السينما المصرية.
ولدت “مريم فخر الدين” في مدينة الفيوم عام 1933م لأب مصري وأم مجرية تعرف عليها والدها وتزوجها بالخارج، مريم فخر الدين شقيقة الفنان يوسف فخر الدين.
تلقت “مريم فخر الدين” تعليمها في المدرسة الألمانية بمنطقة باب اللوق، كانت تجيد اللغة الفرنسية والإنجليزية والألمانية والمجرية.
فازت بجائزة أجمل وجه عن طريق المجلة الفرنسية “إيماج” مما أهلها إلي أدوار البطولة في الأفلام السينمائية، وغلب الطابع الرومانسي على معظم أدوارها.
قدمت مريم فخر الدين للسينما رصيد كبير من الأعمال حيث أنها قدمت أكثر من 240 فيلم
ومنها “رد قلبي، حكاية حب، نادية، الأيادي الناعمة، طائر الليل الحزين،حكاية حب ولا أنام”.
ويعتبر “رد قلبي” نقطة تحول في حياتها الفنية حيث دور الأميرة أنجي تعلق بيه الجمهور وجذب الأنظار.
خاضت مريم فخر الدين تجربة الإنتاج السينمائي فأنتجت أفلام مثل رنة خلخال وأنا وقلبي.
بحكم التقدم في العمر تغير مسار أدوار مريم فخر الدين في فترة السبعينات حيث أنها كانت من أوائل فنانات جيلها التي قدمن دور الأم مثل فيلم ” بئر الحرمان” قامت خلاله دور أم سعاد حسني.
زيجات مريم فخر الدين
تزوجت مريم فخر الدين 4 زيجات زواجها الأول كان من المخرج “محمود ذو الفقار” أنجبت منه إبنتها إيمان وإنتهى بالطلاق
بسبب شدة غيرته وكان لا يتقاضها أجر أثناء إشتراكها معه في الأفلام،
تزوجت من الدكتور محمد الطويل وأنجبت منه إبنها محمد، تزوجت من المطرب السوري فهد بلان، ثم تزوجت من شريف الفضالي.
تعلمت الصلاة في سن كبير وذكرت في إحدي لقاءتها أنها لجأت للفنانة “شادية” لتعلمها أداء الصلاة
فأرسلت لها كتاب المسلم الصغير وشادية هي التي علمتها الصلاة وبفضلها إستطاعت أن تختم القرآن الكريم في شهر رمضان،
وتواصلت مع الشيخ “محمد متولي الشعراوي” ليساعدها الذي أباح لها قراءة الفاتحة فقط في الصلاة حتي تتمكن من حفظ التشهد وحفظ القرآن.
توفيت مريم فخر الدين في مثل هذا اليوم 3 نوفمبر 2014 إثر إجراء عملية جراحية في المخ.