كتبت: فاطمة عادل
الجار له حق يكاد يقترب من حق القرابة وسلامة العلاقة مع الجار هي ضمان لإستقرار الحياة وتعزيز روح التكافل والتعاون فقد أوصانا دينناً الحنيف ورسولنا الكريم بحُسن معاملة الجار ،وفي هذا الإطار نستعرض بعض النصائح الهامة في تعاملنا مع الجار .
– إلقاء تحية الصباح أو المساء على الجار مع إبتسامة لطيفة ونتجنب الأحاديث المطولة منعاً لتأخر أحد الطرفين عن موعده.
– عند إنتظار الأسانسير وفتح الباب ووجدنا الجارة وأبنتها يجب عدم إزعاجهم وترك المجال لهم.
– لا يمكن دخول منزل الجار دون أن يسمح لنا بالدخول.
– توعية الأطفال بالحفاظ على الهدوء داخل المنزل لكي لا نتسبب في إزعاج الجيران.
– مراعاة مشاعر الجار فلا يصح إقامة أفراح وحفلات وأحد الجيران لديه حالة وفاة.
– مراعاة حرمة وخصوصية الجار فلا يصح التنصت والتجسس على الجيران.
– مشاركة الجيران بعضهم البعض أفراحهم وأحزانهم مما يؤدي إلي الترابط والمحبة وقوة العلاقات.
– الحفاظ على النظافة أمام باب المنزل حتي لا نتسبب في إزعاج الآخرين.
– عند عمل صيانة في المنزل يجب الإستئذان من الجيران ولا تتم الصيانة في ساعات متأخرة من الليل.
– إذا حل جار جديد على العقار أو المنطقة السكنية يجب زيارته والترحيب به وتقديم الدعم والمساعدة له.
– في حال حدوث خلاف بين الجيران يجب التحدث وتحليل المشكلة وتوضيح وجهات النظر بشكل ودي.
– في حالة إقامة مناسبة أو إحتفال مثل عيد ميلاد يجب دعواتهم لمشاركة الإحتفال
