كتبت ايمان النادي
دانيال إيملين جونز يبلغ من العمر 49 عامًا، من أكسفورد، قام بزراعة “الجيمبي” التي تعد من أكثر الأعشاب الضارة في العالم، و موطنها أستراليا وماليزيا، أراد “دانيال” أن يضيف القليل من الدراما في حديقته، لذلك لم يكن هذا مصدر قلق بالنسبة لها.
أضاف “دانيال” أنه حصل على البذور من شركة في أستراليا، كلفت ما يقرب من ستين دولارًا أستراليًا، لطالما أحب “دانيال” النباتات.
فإن “دانيال إيملين” الذي يعمل كمعلم عبر الإنترنت، محب للزراعة المنزلية، شعر بالملل من النباتات المتنوعة التي يزرعها وقرر البحث عن نبات جديد لزراعته في منزله، وإختار نباتًا يدعى Dendrocnide Moroides أو الشجرة اللاذعة الأسترالية.
حيث قام بزراعة «أخطر نبات في العالم» والذي يعرف بإسم «النبات الإنتحاري»، والذي له لدغة تبدو وكأنها «تحرق بالحامض الساخن والصعق بالكهرباء في نفس الوقت»
من المفترض أن نبات «جيمبي» ينمو فقط داخل الغابات الاستوائية المطيرة في شمال شرق أستراليا وماليزيا، وينمو طول الشجيرة، التي يشار إليها أيضًا بإسم «عضلات الكاحل»، 3 أقدام ويمكن أن يصل إلى حوالي 15 قدمًا
وإكتشف علماء الأحياء أن سبب الآلام الشديدة الناتجة من لمس شجرة gimpi-gimpy الأسترالية، والتي تستمر لفترة زمنية طويلة، هو فئة جديدة من السموم، تؤثر بصورة مباشرة في الخلايا العصبية.
فأوراق هذه الأشجار وأغصانها مغطاة تمامًا بشعيرات قارصة وأي لمس لها مهما كان خفيفًا يسبب حروقا شديدة.
وأخطر هذه الأنواع D. excelsa и D. moroides، حيث يمكن أن يستمر الألم الناتج عن لمسها عدة أيام وحتى أسابيع.
وعلى الرغم من تلك المعلومات المرعبة، فإن “دانيال” لم يتراجع عن زراعة النبات الذي يصل طوله أحيانًا إلى 5 أمتار، ولكنه قرر تجنب خطره من خلال وضعه داخل قفص حديدي كبير ووضع عليه ملصقًا مكتوبًا عليه بالإنجليزية “danger” حتى لا ينسى خطورة هذا النبات وكذلك يحمي زواره من خطره.
