فن

“تريند زمان”.. أحمد رمزي يعود من أوروبا يرتدي باروكة

كتب: أحمد الجوهري

أصبح “التريند” هو لغة هذا العصر، وبوابته الكبرى إلى الأضواء، لكنه ليس وليد هذا العصر بل له جذور متأصلة وتاريخ طويل وإن كان قد إختلفت آلياته، وطرقه وأساليبه، ولكن يبقى “التريند” واحد.

مجلة كلاسي تأخذكم في جولة عبر آلة الزمن لنتعرف سويا على أهم “تريندات” زمان

“الفتي الشقي ” يعود من أوروبا بباروكة

عاد أحمد رمزي للعمل في السينما وهو يضع فوق رأسه باروكة شعر ثمنها 200 جنيه تم صنعها في إيطاليا وبعد أن نصحه الأطباء بضرورة التخلص من شعر رأسه كعلاج للصلع.

 

كان أحمد رمزي قد إختفى تمامًا لمدة عام ليقوم برحلة زار فيها إنجلترا وإيطاليا وإلتقى بصديقه عمر الشريف في محاولة للظهور في أحد الأفلام العالمية وظل رمزي يقيم في إيطاليا حتى أرسل له المنتج رمسيس نجيب ليقوم ببطولة واحدة من القصص الثلاث التي يجمعها فيلم واحد .. القصة إسمها “شمس” ويمثل فيها أمام صباح.

 

وافق أحمد رمزي على العرض وجاء إلى بيروت ليبدأ تصوير القصة التي يخرجها بركات، ويتقاضى رمزي نظير الدور ألف جنيه وتتقاضى صباح ألف وخمسمائة جنيه، ويصور الفيلم بالألوان.

 

وفي نفس الوقت الذي وصل فيه رمزي إلى بيروت كانت زوجته اليونانية الأصل قد تركت القاهرة لتلتقي به هناك، أما إبنته الصغيرة فإنها تعيش مع جدتها بنابولي.

 

وإشترك أحمد رمزي في تمثيل فيلم آخر وبعد التصوير إستمر ثلاثة أيام توقف العمل في الفيلم للإختلاف بين شركة الإنتاج الإيرانية والشركة اللبنانية حول تاريخ حياة أحد الإيرانيين الذي تروى أحداث الفيلم قصة حياته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى