كتب: أحمد الجوهري
إستقبل مستشفى طما المركزي شمال محافظة سوھاج فتاة في الثامنة عشرة من عمرها جثة هامدة تخلصت من حياتها بالشنق بإستخدام إيشارب ربطته بجنش حديد بسقف غرفتها حال تواجدها بمنزلها وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من العميد على العماري رئيس مباحث المديرية يفيد تلقي مركز شرطة طما إشارة من المستشفى المركزي بوصول “ملك . س . خ . ق” 18 سنة لا تعمل – وتقيم دائرة المركز جثة هامدة.
إنتقل لمكان الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص وسؤال والدها “سيد . خ . ق” 56 سنة عامل ويقيم بذات الناحية قرر بأنه فؤجى بوجود نجلته المذكورة تتدلى من جنش حديد بسقف
غرفتها بالطابق الثاني بإيشارب ملفوف حول رقبتها فقام بإنزالها ونقلها للمستشفى ظنا منه بأنها مازالت على قيد الحياة.
وأضاف بإقدامها على الإنتحار وذلك لرغبتها في الزواج من نجل خالتها “أحمد . خ . ر” 21 سنة بائع متجول ويقيم دائرة مركز طهطا ورفضه لذلك ولم يتهم أحد بالتسبب فى ذلك.
بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الإختناق ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
