كتبت سهام صلاح
تعود القصة إلى تغيب الشاب محمد عن منزله لما يقرب من 3 أشهر، ونشر صورته منذ شهر على مواقع التواصل الإجتماعي لمن يتعرف عليه، حيث إنتشرت الصور بشكل واسع، ليتفاجأ أهل الشاب بتواصل أحد العاملين بإحدى المستشفيات، ليخبرهم بأن إبنهم موجود داخل المستشفى بعد تعرضه لحادث.
على الفور، ذهب أهل محمد إلى المستشفى وكان فاقد الوعي تمامًا وتعرفوا عليه، ودخل العناية المركزة، وكان يحتاج إلى علاج ومصاريف، وبالفعل لم يتأخر الأهل عن علاجه ولكن بعد ثلاث أيام مات، وخرج له تصريح دفن وتم دفنه بالفعل في مقابر العائلة، وأستخرجوا شهادة وفاة له، وأقاموا عزاء أمام منزل والده.
وبعد مرور شهر على دفن جثمان الشاب محمد، تفاجأ أهل الشاب بدخوله البيت على قدميه سليم معافي، ليترك الجميع في حالة من الذهول، وتحول الحزن إلى فرح إحتفالًا بعودة محمد مرة أخرى، وتبين أن من تم دفنه ليس نجلهم، وسوف يتم إتخاذ الإجراءات القانونية لإجراء تحاليل DNA للجثة لمعرفة أهليته.
ولم يتوقع أهل “محمد” إبن قرية منيل عروس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أن إبنهم الذي أصيب في حادث من أكثر من شهر وتعرفوا على جثمانه داخل إحدى المستشفيات، ودفنوه بأيديهم وتلقوا فيه العزاء، لم يمت وحيًا يرزق، وأن الجثة التي دفنوها ليست لإبنهم محمد على غرار سيناريوهات الأفلام السينمائية
كما قام أهل الشاب بالتوجه لعمل محضر رسمى بقسم الشرطة التابع للدائرة التي بها المستشفى التي عثر على الشاب المتوفي، لإتخاذ الإجراءات القانونية لمعرفة أهلية الشاب الذي توفى ودفن بمقابرهم، وذلك بعد عودة إبنهم حي، وتبين حقيقة أن الشاب المتوفي ليس نجلهم.
