فن

سهير جودة بعد عودة شيرين لحسام حبيب: ماتحكمش على حد أنت مش فاهم محنته

كتبت سهام صلاح

حرصت الإعلامية سهير جودة، على التعليق على خبر عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب مرة أخرى لحسام حبيب عقب خروجها من المستشفى، بعدما أعلنت مؤخرًا إنفصالها عنه، ووقع الطلاق بينهما في بداية هذا العام.

وأضافت سهير في برنامجها الذي يحمل اسم “الستات”، ويذاع عبر قناة “النهار”، قائلة: التايم لاين أمس على السوشيال ميديا كله أصبح يتحدث على موضوع شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، الحقيقة كأن مصر خلصت وأنه ليس هناك أي حدث غير شيرين وحسام، وأجلس أبحث في “التايم لاين” على أي حدث آخر، لأ كان في تركيز على تلك القصة، وهناك أكثر من إنطباع وأكتر من قناعة، وهناك 3 آراء لذلك الموضوع.

 

وتابعت سهير: هناك مجموعة من الناس كانت ترى أن شيرين حرة وتفعل ماتريده، وتلك المجموعة نسبتها مش كبيرة، لكن الفئة الكبيرة هما من المتعاطفين مع شيرين زمان وحتى الآن ليسوا متعاطفين معها وغاضبين جدًا، ولديهم مبررات لهذا الغضب، والرأي الثالث يقول إننا نعلم أن ذلك قرار خطأ وإنها ستكتشف الحقيقة مع الوقت، وسنظل ندعمها في كل الأحوال.

 

وتسائلت سهير: بغض النظر عن قصة شيرين وحسام، نحن نريد أن نتكلم على أي قصة خرجت للعلن، هل ينفع إننا نعود بعد كل التجريح والإهانات، وتبادل السباب، والسب والقذف، هل ينفع الحياة إنها ترجع، أو إن تلك الشخصيات يصبح عندها إستقرار بعد ذلك؟.

وأشارت سهير: تلك القصة التي حدثت تجعلك لا تحكم على شخص أنت لا تفهم محنته، وذلك الموضوع فتح أسئلة كثيرة، وفكرة إطلاق الأحكام على الناس خطأ جدًا، لا يصح أن نحكم على شخص من الأساس، لإننا بنكون سامعين جزء من الحقيقة، وللحقيقة وجوه كثيرة ونحن لا نعرف هذا الشخص، وفي فئة ثانية الأشخاص الذين مروا بنفس التجربة، قادرين غلى فهم شيرين وتفهم أي شخص بيفعل هذا الخطأ، وأي شخص بيتصور إن أمانه في هذا الشكل من الحياة، وهناك سيدات بتقع أسرى فكرة الآمان، وإذا بحثنا سنجد في شخصية سامة في حياتهم وصلتهم لهذه النتيجة.

وأعربت سهير عن إعتراضها على خروج شيرين من المستشفى وقراراتها السريعة، قائلة: هل ينفع إن شخص بعد فترة قليلة ياخد قرار، يعني فكرة التعافي بتاخد وقت وبتم على مراحل، أي هزة نفسية بتحتاج من 6 شهور لسنة، حتى يصبح متزن وقادر على أخذ قرارات سليمة، وذلك لأي شخص إتعرض لمحنة ولانتحدث عن شخص مشهور، وفكرة التعافي مهمة جدًا لكي أكون راسخ وأخذ قراري، ورسالة للجميع لا نحكم على أحد، لأن ذلك الحكم قيد وسجن، ومنطق الصح والخطأ ذلك منطق شخصي.

 

وأكدت: ليس من حقنا نقيم التجربة ولا هي تعتبر قضية كل السيدات وليس من حقنا نحكم على أحد، هناك إناس “عدوة نفسها” وإن ربنا أعطانا الإتزان نكون في نعمة كبيرة جدًا لسنا مدركينها، يجب كل إنسان ينظر لنفسه ولا يلتفت لغيره، نحن بنتمنى الخير والتعافي لكل الناس، وشيرين “ربنا يردها لنفسها ردًا جميلًا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى