معلومات لا تعرفها عن الميزوفونيا
كتبت: مريم عوض
تُعرف الميزوفونيا بإسم متلازمة حساسية الصوت الإنتقائية، وهي إضطراب يجعل المصاب يقوم بردود فعل قوية وسلبية بشكل غير طبيعي على الأصوات العادية التي يصدرها مَن حوله، مثل صوت المضغ أو التنفس، ومع الميزوفونيا يمكن أن تكون تلك الأصوات الصغيرة والكثير من الأصوات الأخرى لا تُطاق تماماً.
وكون الميزوفونيا تنطوي على حساسية شديدة لبعض الأصوات، ففرط الحساسية يدفع إلى إستجابة القتال أو الهروب من الأصوات المحفزة.
أعراض الميزوفونيا
مشاعر الإزعاج والتهيج والإشمئزاز
الشعور بالقلق أو الذعر، بما في ذلك الشعور بالوقوع في شرك أو فقدان السيطرة.
ضيق أو ضغط في جميع أنحاء الجسم أو في الصدر.
زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة.
تظهر هذه الأعراض بشكل عام لأول مرة خلال سنوات ما قبل المراهقة أو المراهق.
الغضب أو مشاعر العدائية، بما في ذلك الرغبة في الهجوم جسدياً أو لفظياً على مُصدِر هذه الأصوات.
العصبية أو عدم الإرتياح في المواقف التي يمكن أن تنطوي على أصوات محفزة.
محفزات الميزوفونيا الشائعة
يمكن أن تختلف الأصوات المثيرة على نطاق واسع من شخص إلى آخر، كما يمكن أن تتغير هذه المحفزات أيضاً أو تزيد بمرور الوقت، وبعض محفزات الميزوفونيا الأكثر شيوعاً هي الأصوات الفموية التي يصدرها أشخاص آخرون، ومن الأمثلة على ذلك:
صوت الساعة
جرجرة الأحذية
تقليم الأظافر أو قصه
الطنين الميكانيكي والنقر
نقيق الطيور أو الصراصير
أصوات الحيوانات الأليفة
القضم بصوت عالٍ
الإلتهام
البلع
التنفس بصوت عالٍ
صفع الشفاه.
وقد تتضمن المحفزات الأخرى ما يلي:
الإستنشاق
النقر بالقلم
حفيف الأوراق أو القماش
لم يحسم الباحثون بعد أسباب الميزوفونيا، لكنها تظهر بشكل أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من:
إضطراب الوسواس القهري
إضطرابات القلق
متلازمة توريت
طنين الأذن