فن

ترك الحقوق لعشقه في الفن وشائعات لاحقته بحياته وبعد وفاته.. في ذكرى رحيل صلاح قابيل

مادونا عادل عدلي

فنان قدير أبدع في الفن، إستمرت رحلته 35 عامًا قدم خلالها أهم وأنجح الأدوار، ولد الفنان القدير صلاح قابيل عام 1931، ورحل في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر 1992 بعد أن ترك تاريخًا مسرحيًّا وتليفزيونيًّا وسينمائيًّا

حيث درس بكلية الحقوق ثم تركها من أجل عشقه للتمثيل، تخرج من معهد التمثيل عام 1957 ليبدأ مشوارًا فنيًّا طويلًا، ولأنه مسرحي بالدرجة الأولى بدأ مع المسرح في مسرحية “قولوا لعين الشمس” تأليف نجيب سرور بطولة حسن يوسف وإخراج جلال الشرقاوي من خلال فرقة المسرح الحديث

ثم قدم عدة مسرحيات مميزة: عودة الروح لتوفيق الحكيم، وحراس الحياة، دائرة الطباشير القوقازية، شيء في صدري وغيرها.

قدم صلاح قابيل من خلال مسرح التليفزيون مع فريقه المكون من عزت العلايلي ورشوان توفيق وحمدي أحمد وسهير المرشدي وأبو بكر عزت وقدم هذا الفريق مسرحيات الأرض وثورة القناة، الزنزانة، دماء على القنال وغيرها.

وقدم الفنان أدوارًا متنوعة ما بين البلطجي وضابط الشرطة والرجل العادي والفلاح البسيط والرجل الطيب والرجل التآمري الداهية من أشهر أدواره دوره في مسلسل بنت الحتة في التليفزيون، وعباس الحلو في زقاق المدق في السينما.

وكانت بداية صلاح قابيل في السينما في دور عباس الحلو “زقاق المدق” الذي يعتبر أول بطولة سينمائية له في دور عباس الحلو، ليقدم بعدها 75 فيلمًا روائيًّا طويلًا هي حصيلته الفنية منها بين القصرين عام 1964، نحن لا نزرع الشوك عام 1970، دائرة الانتقام 1976

وليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعي 1988، العقرب 1990 وقدم في نفس العام فيلم “الراقصة والسياسي”.

وشارك في “الهلفوت”، مذكرات الآنسة منال، شهيرة والحرافيش وغيرها من الأعمال التي تمثل علامة في السينما المصرية.

وكانت أول أعماله في الدراما في دور صغير في مسلسل “الطريق”، وأول بطولة كانت في مسلسل “بنت الحتة” ثم خماسية الساقية، والبيت الكبير، زينب والعرش، دموع في عيون وقحة، ضمير أبلة حكمت، القاهرة والناس، بيت القاضي ومسلسل ليالي الحلمية في دور علام السماحي ورحل أثناء تصوير المسلسل وإضطر المخرج لجعله يموت في المسلسل.

شائعات في حياة وعقب وفاة صلاح قابيل
طاردت الفنان الكبير صلاح قابيل الشائعات حيًّا وميتًا، وبسبب نجاحه المتكرر وهو شاب صغير طاردته الشائعات بأنه تزوج الفنانة وداد حمدي، التي رحلت بعد وفاته بعامين.

ولكن قام نجل الفنان صلاح قابيل “عمرو” بتأكيد أن والده لم يتزوج من الفنانة الراحلة وأن جميع الأحاديث في هذا الشأن شائعات، وأمضى صلاح قابيل مشواره في السينما دون ،ن يلتفت إلى الشائعات حتى طالته شائعة خطيرة لكنها بعد رحيله.

ولم تتوقف الشائعات حتى وفاته فبعد أن رحل صلاح قابيل إثر نوبة سكر وتم دفنه إعتقادًا من الجميع أنه توفى، وشاع خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتًا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعي والنيابة العامة، وجد صلاح قابيل ملقى على سلالم القبر متوفي بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التي نفت هذه الواقعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى