كتب مصطفى ياسين
بمناسبة تكريمها من مجلة فارايتي العالمية الدولية كأفضل صانعة أفلام إحتفى مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي وأقام لها ندوة على هامش فاعليات المهرجان وقدم الندوة مقدم البرامج البريطاني الشهير ستيفان جيتس.
أبدت نادين في بداية الندوة سعادتها بالتواجد مع الجمهور السعودي مؤكدة أن المهرجان يعتبر الأهم الآن في المنطقة العربية، وقالت إنها تستمتع بالعمل كممثلة بنفس المتعة التي تجدها كمخرجة وراء الكاميرا.
وقالت إنها ظلت فترات طويلة تخرج إعلانات وكليبات قبل أن تخرج فيلمها الأول “سكر بنات” عام 2007 الذي نجحت من خلاله في تعزيز مكانة المرآة اللبنانية من خلال 5 سيدات لبنانيات يعشن في بيروت ويجتمعن في مركز تجميل ويناقش الفيلم من خلالهن قضايا الحب والجنس والتقاليد.
ثم قدمت فيلم “هلا لوين” عام 2011 الذي تناول بحس فكاهي قضية حساسة حيث يدور حول مجموعة نساء مسيحيات ومسلمات من قرية لبنانية واحدة يتجاور فيها المسجد مع الكنيسة ويحاولن بكل الطرق منع تجدد الحرب الدينية في القرية.
ونال الفيلم جائزة الجمهور في مهرجان تورنتو كما حصد عدة جوائز من مهرجانات كثيرة منها سان سيباستيان الدولي ومهرجان ستوكهولم كما رشح لجائزة أفضل فيلم أجنبى بإختيار النقاد في لوس أنجلوس.
وكان آخر أفلامها “كفر ناحوم” عام 2018 والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان السينمائي الدولي كما رشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي في أكاديمية السينما البريطانية “بافتا” وفي جوائز الكرة الذهبية “جولدن جلوب”.
وتعتبر نادين أول مخرجة عربية يتم ترشيحها للأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي وهو “كفر ناحوم”.
درست نادين الأعلام في جامعة القديس يوسف ببيروت وكان فيلم التخرج بعنوان “11 شارع باستير” عام 97 والذي نال جائزة أفضل فيلم قصير في حفل السينما العربية بمعهد العالم العربي في باريس.
وفي عام 98 حضرت ورشة تمثيل بمدرسة الدراما الفرنسية بباريس
وفي عام 2010 قامت ببطولة فيلم بعنوان رصاصة طايشة إخراج جورج هاشم.
