المارشال برعي وزين العطار “من أهم شخصيات” مغرور السينما محمود حميدة في يوم ميلاده
كتبت: مادونا عادل عدلي
الجرئ، المميز الذي لعب أدوار مهمة أمام نجوم كبار ليصبح هو النجم الكبير
صاحب المهام القوية، وقف أمام الراحلة سندريلا الشاشة سعاد حسني ويسرا النجم الذي قال عن نفسه المغرور
أبدع في دور الأب والصديق والحماه والعاشق وغيرها من الشخصيات
عُرف بثقافته وحُبه للقراءة خاصةً قراءة أشعار فؤاد حداد. قام بأداء العديد من الأدوار في السينما
وكان قد تربى محمود حميدة بعائلة مهتمة بالفنون والثقافة،
وكبر وعيه على أشعار فؤاد حداد وأغلب الأعمال الروائية والشعرية التي كانت تصدر في ذلك الوقت
وتعلم الرقص في بدايات حياته الفنية واعتبره فرصة لضبط حياته وتنظيمها.
بدأ محمود حميدة مشواره الفني بالعمل في مسلسلات تليفزيونية من أشهرها مسلسل أبيض وأسود أمام الفنان الراحل صلاح ذو الفقار
ثم إنطلق في عالم السينما، وشارك أيضًا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز في مشواره الفني.
ولد محمود حميدة يوم 7 ديسمبر عام 1953 حصل على بكالوريوس التجارة عام 1981
عشق التمثيل منذ الصغر حيث كان عضواً في فريق التمثيل بالمدرسة بجميع مراحل التعليم حتى الجامعة.
وفي عام 1970 التحق بكلية الهندسة واستمر بها 7 سنوات وفشل في دراسة الهندسة
ثم غير مساره التعليمي ليلتحق بكلية التجارة، وحرص أيضاً أن يكون عضواً بفريق التمثيل بالكلية إلى أن أتم دراسته الجامعية.
التحق بإحدى الشركات العالمية بإدارة المبيعات بعد تخرجه من الجامعة عام 1981 وفي نفس الوقت مارس أيضاً التمثيل والرقص من خلال فرق الهواة.
وفي عام 1986 أسند المخرج التليفزيوني أحمد خضر إليه دور البطولة في مسلسل تليفزيوني حيث لاقى أداءه إهتمام العاملين والمهتمين بصناعة السينما في مصر
ثم انطلق للعمل كممثل سينمائي في أدوار مختلفة في عديد من الأعمال الفنية السينمائية.
قام بتأسيس شركة البطريق للإنتاج الفني والخدمات السينمائية في عام 1998
والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية سواء من إنتاجها الخاص، أو القيام بأعمال المنتج المنفذ لجهات فنية أخرى.
ويعتبر فيلم جنة الشياطين والذي قامت الشركة بإنتاجه من أهم الأعمال السينمائية
التي أنتجت في مصر والذي اعتبره النقاد واحداً من أهم مائة فيلم منذ قيام صناعة السينما
في مصر حتى يومنا هذا، وقد نال العديد من الجوائز في مختلف المهرجانات التي شارك فيها
من العلامات المميزة التي قدمها محمود حميدة في مشواره فيلم “شمس الزناتي”
وشخصية المارشال برعي، التي لا يتخطى عدد مشاهدها أكثر من 5 مشاهد،
ولكن تركت أثرًا كبيرًا في نفوس الجماهير، وتم استدعاء الشخصية وإعادة تدوير جملها الخاصة مع إنتشار السوشيال ميديا.
تألق وشارك في العديد من المهرجانات وحصل فيها على جوائز لتألقه في أعماله
منها جائزة البطولة في مهرجان الفيلم السنوي عن فيلم الباشا وجائزة الإنتاج في مهرجان القاهرة السينمائي في فيلم جنة الشياطين
ومن أهم الأعمال المميزة له والذي أبدع فيها مسلسل الأب الروحي الذي عاد به بقوة كبيرة بعد وقت في الدراما
وشارك بعده في مسلسل لما كنا صغيرين للفنانة ريهام حجاج وشارك في ابيض واسود
وقدم منذ وقت مسلسل نقل عام والذي تألق فيه وأشاد فيه الكثير بدوره وكان أب لـ محمد محمود عبد العزيز في العمل
وعن حبه للصحافة ونقل الاخبار أصدر في عام 1997 مجلة “الفن السابع”؛
وكانت أول مجلةٍ مطبوعة عربيًا وتخصصت في أخبار الفن والسينما وصناعتها في الشرق الأوسط،
ولاقت إنتشارًا كبيرًا في ذلك الوقت وساهمت كذلك في اكتشاف جيل من الصحفين يتصدرون المشهد الصحفي حاليًا.
وفي لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي اعترف حميدة بأنه مغرورًا،
وقال :”اذا رآني شخصًا مغرورًا فهو قد يكون معه حق لأن قد تنتابني في لحظة ما شعورًا بالغرور، وإذا وجدني شخصًا آخر لست مغرورًا فقد يكون معه حق، فالاثنان معهما حق في وجهتي نظرهما”.