أحمد الجوهري
يبدو أنه لا توجد هدنة في المعركة التي إستمرت ست سنوات بين الممثلة أنجلينا جولي وزوجها السابق براد بيت، ووفقا لإحدى الصحف البريطانية، تواصل أنجلينا جولي، البالغة من العمر 47 عامًا مطاردة بيت 58 عامًا، من خلال دعوى قضائية مجهولة عبر مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي حقق في مشادة مزعومة بين الزوجين على متن طائرة خاصة في عام 2016.
كانت أنجلينا قد إتهمت بيت بصب النبيذ الأحمر والبيرة عليها وأطفالهما، والإعتداء عليهم على متن الطائرة وهي إدعاءات ينفيها بإستمرار.
تم التحقيق في هذه المزاعم من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكن لم يتم توجيه أي تهم، لكن ظهرت تفاصيل الحادث لأول مرة في أغسطس من هذا العام، عندما تم نشر ملف محكمة حرية المعلومات.
ويمكن الكشف عن أن نهاية اللعبة أصبحت واضحة، وذلك من خلال وثائق قانونية، ووعد مكتب التحقيقات الفيدرالي بإعطاء جولي الوثائق من تحقيقها قبل نهاية الشهر.
ووفقا لوثائق المحكمة خلال إجتماع الحالة الأخير، قال محامون أنجلينا جولي أنها مُنعت من الحصول على رعاية الصدمات المؤهلة والإستشارات المتعلقة بالعنف المنزلي لمعالجة الضرر الذي لحق بها نتيجة للإعتداء.
وأضافوا أنها بحاجة للمعلومات من أجل الحصول على حماية قانونية من زوجها السابق، وتم رفع الدعوى بعد أن أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في سبتمبر 2017 أنه لن يتم توجيه تهم بشأن حادثة الطائرة.
يضيف فريق جولي القانوني أن التصريح العلني الخاطئ من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن إغلاق التحقيق ساهم في الضرر المستمر الذي عانت منه والأطفال من خلال نزع الشرعية.
لكن المصادر لدى براد بيت تختلف في الرأي، حيث تشير إلى أن الدعوى القضائية بأكملها عبارة عن مسرحية عدوانية من قبل زوجته السابقة، ويصرون على أن كلا الطرفين قد تلقيا التقرير في عام 2017.
