حكايات من زمن فات.. سرقة سيارة سعاد حسني
كتب: أحمد الجوهري
التاريخ يحوي قصص وحكايات لا حصر لها، ولكل قصة حكاية، كلاسي تصحبكم في رحلة نكتشف سويا فيها “حكايات من زمن فات”
وقف الطالب يبكي بمرارة أمام رجال الشرطة وهو يقول: “أنا من المعجبين بسعاد حسني.. ولو كنت أعلم بأنها صاحبة السيارة لما فكرت أبدا في سرقتها”.
بهذه الكلمات بدأ طالب تبين أنه صاحب سوابق في سرقة السيارات أمام رجال الشرطة، حيث جعل الفنانة سعاد حسني تعيش على أعصابها ٣ أيام كاملة، وهي تفتش عن سيارتها التي تركتها بشارع قصر النيل لمدة ربع ساعة فقط، وما إن عادت لم تجدها، وتملكتها حالة من الريبة والقلق والدهشة.
فما كان منها إلا أن توجهت إلى قسم شرطة قصر النيل، ونجح رجال الشرطة في القبض على المتهم أثناء قيامه ببيع إطارات السيارة بوكالة البلح والذي تبين أنه طالب وصاحب سوابق في سرقة السيارات.
إنزرفت دموعه من المفاجأة بعدما علم بأن السيارة تملكها سندريلا الشاشة سعاد حسني، وإعترف الشاب بإرتكاب الواقعة بمساعدة ٣ من زملاءه، وأنه لو كان يعلم بأن السيارة خاصة بها لما فكرت في سرقتها، لأنه من أشد المعجبين بها.