فن

السينما العربية تنافس بفيلمين في جوائز الأوسكار لعام 2023

كتب أحمد الجوهري 

كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المعروفة «بالأوسكار»، عن فيلمين عربيين فقط مرشحان للمنافسة من بين 15 فيلما؛ جرى إختيارها وترشيحها للعرض النهائي في مهرجان الأوسكار المزمع إقامته في 12 مارس 2023، من أصل 92 فيلماً عالمياً إحتوتها قائمة الأفلام المتنافسة على نيل جوائز أهم مهرجان سينمائي في العالم

 

الفيلم العربي الأول هو الفيلم المغربي «القفطان الأزرق»، وهو فيلم روائي من إخراج مريم التوزاني، وبطولة لبنى أزبال، وصالح بكري وأيوب مسوي، عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي الدولي في قسم «نظرة ما»، حيث فاز بجائزة “الفبيرسي”.

 

كما عُرض الفيلم بعد ذلك في مهرجان «أثينا السينمائي»، وفاز بجائزة الجمهور وجائزة جمعية نقاد السينما اليونانية، قبل أن يشارك في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، ويفوز بجائزة سيلفر هوغو لأفضل مخرجة، بالإضافة لمهرجان مراكش وفيه فاز بجائزة لجنة التحكيم.

 

وتدور أحداث الفيلم حول حليم وزوجته اللذان يديران متجرًا تقليديًا لصناعة وبيع القفاطين في واحدة من أقدم المدن المغربية، وتسير حياتهما ببطء واعتيادية، حتى ينضم للمتجر الشاب يوسف الذي يتعلم فن التطريز والخياطة من حليم، ثم تبدأ حياة هذه العائلة الصغيرة في الانقلاب رأسًا على عقب.

 

أما الفيلم العربي الآخر فهو «صبي من الجنة»، من إنتاج سويدي للمخرج المصري طارق صالح، والذي جاء عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي في المسابقة الرسمية ونافس على السعفة الذهبية، وحصل على جائزة أفضل سيناريو، وقدمته السويد لتمثيلها في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي.

 

وتدور أحداث الفيلم حول آدم ابن صياد السمك الذي يدرس في جامعة الأزهر في القاهرة، وبعد وقت قصير من وصوله إلى المدينة يتوفى الإمام الأكبر للأزهر، ليبدأ صراع بين النخب الدينية والسياسية في البلاد.

 

كما آثار الفيلم بعد عرضه في مهرجان «كان»، جدلاً واسعاً في مصر وطاردته اتهامات الإساءة للأزهر، والاغتراب وعدم التحلي بالدقة في لهجة الممثلين، وكذلك تفاصيل التصوير.

 

يذكر أن مخرج «صبي من الجنة» طارق صالح، إشتهر بإثارته للجدل، ففي عام 2015، مُنع عرض فيلمه «حادثة النيل هيلتون» في مصر، بعد تحديد موعد عرضه ضمن برنامج «بانوراما الفيلم الأوروبي»، وفي أحدث أفلامه يعالج مرة أخرى قضية سياسة في قالب فيلم إثارة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى